تألق عربي في دور المجموعات من بطولة آسيا لكرة اليد
واصل المنتخب القطري حملة الدفاع عن لقبه بتأهله متصدراً للمجموعة الثانية بفوزه على نظيره الياباني بستة وثلاثين هدفاً لثمانية وعشرين.
المباراة كانت متقاربة في شوطها الأول، حيث نجحت اليابان في إنهائه متفوقة بسبعة عشر هدفاً لستة عشر، وبعد ست دقائق من بداية الشوط الثاني نجح العنابي في أخذ الريادة ومن ثم توسيع الفارق الذي استقر في نهاية المباراة عند ثمانية أهداف، لينضم المنتخب القطري للمجموعة الثانية في دور الثمانية بجانب منتخبات الكويت وإيران وكوريا الجنوبية.
وحسمت البحرين صدارة المجموعة الأولى، بفوزها على إيران باثنين وعشرين هدفا مقابل عشرين.
الشوط الأول انتهى بتقدم المنتخب البحريني بأربعة عشر هدفا لأحد عشر، ثم واصل رجال البحرين تقدمهم في الشوط الثاني لينهوا المواجهة بفارق هدفين، محققين انتصارهم الثاني علما بأن المنتخبين كانا قد ضمنا بطاقةَ العبور إلى الدور الرئيس.
وضمن المنتخب الكويتي التأهل في صدارة المجموعة الرابعة، بعد حسمه مباراة القمة على حساب نظيره الإماراتي بعشرين هدفاً مقابل سبعة َعشر.
الشوط الأول شهد ندية كبيرة وتنافساً محتدماً بين الجانبين قبل أن ينجح المنتخب الكويتي في حسمه بأحد عشر هدفاً مقابل عشرة، الإثارة تواصلت في النصف الثاني لتنتهي المباراة لمصلحة الكويت بفارق نهائي استقر عند ثلاثة أهداف، ليترافق المنتخبان إلى الدور الرئيسي.
وضمن المجموعة ذاتها حقق المنتخب العراقي فوزا شرفيا على منتخب هونغ كونغ بثلاثة وأربعين هدفاً مقابل اثنين وعشرين.
المنتخب العراقي كان الطرف الأفضل في المواجهة ونجح في فرض كلمته منذ البداية حيث أنهى الشوط الاول متقدماً بأربعة وعشرين هدفاً مقابل تسعة، في النصف الثاني تواصلت الهيمنة العراقية ليرتفع الفارق بنهاية المباراة إلى واحد عشرين هدفاً.