وترشح الرميثي للانتخابات المقررة في السادس من نيسان/أبريل المقبل في كوالالمبور، لمنافسة الشيخ سلمان، والقطري سعود المهندي الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس الاتحاد.

وبعد أسبوعين من إعلان برنامج انتخابي حض فيه على "التغيير" وتحقيق عدالة كروية قارياً، أكد الرميثي رسمياً الخميس ما كشف عنه الأربعاء، لجهة عزمه على الانسحاب ودعم استمرار البحريني رئيساً، مقابل تعهد الأخير العمل على تطبيق الأفكار التي وردت في برنامج الإماراتي.                 

ويتوقّع أن يمهد انسحاب الرميثي من المنافسة الطريق أمام ولاية ثانية من أربع سنوات للشيخ سلمان.

وبحسب لوائح الاتحاد الآسيوي، تقدم المهندي في الانتخابات المقبلة بترشحه إلى ثلاثة مناصب هي رئاسة الاتحاد ونيابة الرئيس، وعضوية مجلس الفيفا. وبحسب التقارير الصحافية، يتوقع أن يكون المنصب الأخير هو الأهم بالنسبة إلى المهندي، ما قد يدفعه إلى الانسحاب من الانتخابات لمنصب الرئيس لصالح الشيخ سلمان الذي يؤكد أنه يحظى بدعم غالبية أعضاء الاتحاد القاري (47 عضواً يحق لـ46 منهم التصويت).

وتغلب الشيخ سلمان في 2013 على الرئيس السابق للاتحاد الإماراتي يوسف السركال، وأعيد انتخابه بالتزكية في العام 2015 لولاية من أربعة أعوام.

وأتى ترشيح الرميثي الذي شغل مناصب عدة على صعيد الأندية والهيئات الرسمية الإماراتية منذ نحو 20 عاماً، غير متوقع إلى حد ما، إذ كان المعلن أن السعودي عادل عزت هو من يعتزم منافسة الشيخ سلمان. لكن الرئيس السابق لاتحاد المملكة عزف عن الترشح دون سبب معلن.