بالفيديو - هدوء هنا وصخب هناك
يتفاعل المدربون مع المباريات كل على طريقته.
تتنوع ردود أفعالهم على أطراف الملاعب، فبين هدوء هذا وصخب ذاك، يبقى هناك دائماً رجل حكيم متزن لا تسمع صوته إلا فيما نادر.
يمكن القول أن مدربو المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، يحملون شخصيات وانفعالات متناقضة فيما بينهم.
أخبار متعلقة
فبينما بالكاد يقوم الإيطالي الشاب ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس، بتفاعل جسدي ظاهر في الملعب، لا يتوقف الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ الألماني عن الإشارة بيديه والتحرك المتواصل على دكة البدلاء، فيبدو وكأنه يُقيم سيركاً كاملاً على طرف الملعب.
وبالنظر إلى الخبير المُحنك الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، يبدو أن الشيب الذي في رأسه زاده وقاراً وحكمةً، هذا لا يعني أن الأخير بلا مشاعر ولكن أسلوبه التدريبي أثناء سير المباراة يختلف تماماً عن أقرانه في الأندية الثلاثة الأخرى.
أما فيما يتعلق بمدرب فريق برشلونة لويس إنريكي في موسمه الأول بكامب نو فيبدو مشابهاً لما كان عليه مواطنه بيب حين كان في بداية الرحلة مع برشلونة عام 2008، فهذا الأخير كان قليل الحركة والكلام على خط الملعب، إلى أن مرت الأيام وأصبحت عدسات المصورين وأعين المتابعين كلها موجهة نحوه، فزادت حركته وسماها البعض استعراض.
في النهاية لكل مدرب طابعه الخاص، ولكن الأكيد أن أحداً من هؤلاء المدربين الأربعة لن يدّخر فرحة وربما جنوناً إذا ما أهداه لاعبوه تأشيرة العبور إلى برلين.