منتخب هندوراس
يسعى منتخب هندوراس الفتيّ إلى إيجاد ذاته ضمن زحام المنتخبات العالمية عقب مشاركات ماضية انتهت جميعها بخيبات.
التأسيس:
تأسّس الاتحاد الهندوراسي، المنضوي تحت لواء اتحادات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي المعروفة بـ"كونكاكاف"، عام 1935 في حين تأخّر انضمامه للفيفا 11 سنة كاملة قبل أن يتحقّق عام 1946، ويرأس الاتحاد حالياً خورخي لويس بينتو.
الطريق إلى المونديال:
استهلّت هندوراس مشوار التصفيات المؤهلة إلى مونديال نيوزيلندا بشكل غير مثالي شيئاً ما عقب تعادلها مع السلفادور (2-2)، غير أنّها سرعان ما تداركت الموقف إذ دكّت مرمى كوبا بثلاثية نظيفة، ولكنّها عادت لتتكبّد انتكاسة منتظرة أمام عملاق اسمه المكسيك بنتيجة (3-0).
ولكنّ الانتفاضة الحاسمة جاءت بعد لقاء المكسيك حيث تمكّن المنتخب الملقّب بـ"لوس كاتراتشوس" من تحقيق مكسبين مهمّين للغاية على حساب هايتي (3-2) وبالنتيجة ذاتها على كندا، قبل أن تواجه غواتيمالا في مباراة مثيرة انتهت هندوراسية (2-1) ما يعني حيازتها للوصافة وبالتالي مقعداً في مونديال 2015.
تاريخ المشاركات:
حصيلة مشاركات الهندوراس في النسخ المونديالية يمكن نعتها بالمحبطة، خصوصاً وأنّها شاركت في خمس مناسبات لم تكلّل أيّ منها بعبور حاجز الدور الأول، حيث اكتفى شباب الهندوراس بشعار "العبرة في المشاركة" محقّقين 3 انتصارات فقط في جملة مشاركاتهم المذكورة، التي استهلّوها من أرض تونس الخضراء عام 1977.
المدرب واللاعب الأبرز:
[[{"uri": "/media/23468", "style": ""}]]
بسنواته الـ37 لم يُتَح لمدرب منتخب هندوراس، خورخي خيمينيث، خوض تجارب كثيرة في عالم التدريب، غير أنّ الأمر مختلف مع فئة الشباب في منتخب بلاده، حيث تولّى مهام الإشراف على منتخب ما دون 17 عاماً في مونديال 2013 بدولة الإمارات في ثوب المدير الفنّي مسجّلاً نتيجة جد إيجابية ببلوغه محطة الدور ربع النهائي.
ولهذه الأسباب جدّد الاتحاد المحلي ثقته في خيمينيث على أمل أن تكون نسخة نيوزيلندا امتحاناً جدياً لهذا الجيل الواعد في الكرة الهندوراسية.
أمّا عن أبرز العناصر التي من الممكن أن تكون سنداً للمدرب خيمينيث في هذا الامتحان المونديالي الشاق فيبرز نجم الهجوم برايان روتشيز، محترف أورلاندو سيتي الأميركي، ويعدّ روتشيز رغم صغر سنّه الرقم الصعب في تشكيلة الهندوراس كونه اللاعب الذي تمرّس بالإحتراف مبكّراً ضف إلى ذلك خصاله البدنية والفنية وأهمّها سرعته.