مانشستر سيتي إلى ألمانيا لتجنب حسابات التأهل المعقدة
يسعى مانشستر سيتي إلى تجنب الدخول في حسابات التأهل المعقدة التي عانى منها في الموسم المنصرم.
يسافر مانشستر سيتي إلى ملعب "بوروسيا بارك" للالتقاء ببروسيا مونشنغلادباخ الألماني ضمن المرحلة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في دوري أبطال أوروبا بمعنويات مهزوزة تماماً.
ولم يحسم رفاق الإيفواري يايا توريه (غيابه محتمل عن اللقاء) التأهل لثمن نهائي الموسم المنصرم إلا في الجولة الأخيرة بالفوز على روما في إيطاليا 2-0.
ولم يكتف فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني بالسقوط على أرضه أمام يوفنتوس في الجولة الأولى، بل خرج أيضاً خاسراً من مباراتيه الأخيرتين في الدوري المحلي ضد وست هام يونايتد وتوتنهام هوتسبر وذلك بعدما استهل مشواره في "بريميير ليغ" بخمسة انتصارات متتالية.
وما يزيد من صعوبة مهمة سيتي أنّه لطالما عانى في زياراته إلى ألمانيا إذ سقط في معظم مبارياته التي خاضها في موطن الـ"بوندسليغا"، كما أنّ مضيفه مونشنغلادباخ لا يريد بتاتاً التفريط بفرصة إسعاد جماهيره في أول مباراة له في المسابقة على أرضه منذ 37 عاماً، خاصةً وأنّه خسر أمام مضيفه إشبيلية الإسباني في الجولة الأولى 3-0.
ويخوض مونشنغلادباخ، وصيف بطل المسابقة لعام 1977، المباراة بمعنويات جيدة بعدما استعاد شيئاً من توازنه بقيادة مدربه الموقت أندريه شوبرت وخرج فائزاً من مباراتيه الأخيرتين في الدوري ضد أوغسبورغ وشتوتغات، وذلك بعدما استهل الموسم بخمس هزائم متتالية ما دفع مدربه السويسري لوسيان فافر إلى الاستقالة.
ويعود الفريقان بالذاكرة إلى موسم 1978-1979 عندما تواجها في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي وخرج مونشنغلادباخ منتصراً 4-2 بمجموع المباراتين في طريقه لإحراز اللقب على حساب ريد ستار بلغراد اليوغوسلافي (2-1 بمجموع المباراتين).
والمفارقة أن المباراة الأخيرة لمونشنغلادباخ على أرضه في المسابقة القارية الأم كانت ضد فريق إنكليزي آخر بشخص ليفربول وذلك في ذهاب الدور نصف النهائي من كأس الأندية الأوروبية البطلة عندما فاز 2-1 قبل أن يخسر إياباً صفر-3.