عبور آمن لتشيلسي وايفرتون
واصل تشيلسي نتائجه الجيّدة بقيادة مدرّبه الجديد-القديم الهولندي غوس هيدينك وبلغ الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم بفوزه الساحق على مضيفه ميلتون كينس دونز من الدرجة الأولى "تشامبيون شيب" (5-1) اليوم الأحد.
ويدين تشيلسي الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم مع هيدينك للمباراة الثامنة على التوالي، بمواصلة مشواره في المسابقة التي أحرز لقبها 7 مرّات آخرها عام 2012 ووصل إلى مباراتها النهائية 11 مرّة، بتأهّله إلى البرازيلي أوسكار الذي أصبح أول لاعب يسجّل ثلاثية لمصلحة الفريق اللندني منذ أيلول/سبتمبر 2014 (الإسباني دييغو كوستا في مرمى سوانسي سيتي).
وسجّل أوسكار أهدافه الثلاثة في الشوط الأول، ليصبح أول لاعب يحقق هذا الأمر في المسابقة منذ روبن ريد الذي سجّل ثلاثية في 45 دقيقة في مباراة فريقه بلايموث مع لينكولن سيتي في تشرين الثاني/نوفمبر 2013.
وافتتح أوسكار التسجيل لتشيلسي الذي أشرك البلجيكي إدين هازار أساسياً للمرّة الأولى منذ أوائل كانون الثاني/يناير حين أصيب أمام كريستال بالاس (3-0)، في الدقيقة 15 عندما وصلت الكرة إلى أوسكار من الإسباني دييغو كوستا فسددها بيمناه من داخل المنطقة.
لكن فرحة تشيلسي لم تدم طويلاً لأن صاحب الأرض فاجأه بهدف التعادل في الدقيقة 21 من تسديدة بعيدة لدارن بوتر عجز الحارس البلجيكي تيبو كورتوا عن صدّها، إلا أن أوسكار أعاد فريقه إلى المقدّمة مجدّداً في الدقيقة 32 بعد تمريرة بينية من روبن لوفتوس-تشيك، ثم أكمل ثلاثيته في الدقيقة 44 بكرة من خارج المنطقة بعد تمريرة من الإسباني سيسك فابريغاس.
وفي بداية الشوط الثاني، عزّز تشيلسي تقدمه بهدف أول لهازار في آخر 32 مباراة وتحديداً منذ أن سجّل في مرمى كريستال بالاس في الثالث من أيار/مايو 2015، وجاء من ركلة جزاء انتزعها بنفسه بعدما أسقطه دارن بوتر داخل المنطقة (55)، ثم لعب التمريرة الحاسمة في الهدف الخامس الذي سجّله بديل كوستا البوركيني برتران تراوري (62).
ثلاثية لإيفرتون
أعاد ايفرتون، الحالم بلقبه الأول منذ 1995 والسادس في تاريخه، من ملعب مضيفه المتواضع كارلايل (درجة ثالثة) ببطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم بالفوز عليه (3-0).
وأكّد إيفرتون الذي توّج بلقبه الأخير في المسابقة على حساب مانشستر يونايتد (1-0) عام 1995، أنه محصّن ضد المفاجآت لأنه خرج فائزاً من المواجهات التسع الأخيرة التي جمعته بفرق من خارج الدوري الممتاز، مكرّساً في الوقت ذاته عقدة كارلايل أمام فرق دوري الأضواء إذ لم يفز على أي "كبير" سوى مرّة واحدة في مبارياته الـ 15 الأخيرة وكان ذلك في كانون الثاني/يناير 1986 على حساب كوينز بارك رينجرز.
ويدين فريق المدرّب الإسباني روبرتو مارتينيز بتأهّله وتناسي خيبة الخروج من نصف نهائي مسابقة كأس الرابطة على يد مانشستر سيتي (1-3)، إلى الإيفواري أرونا كونيه (2) وأرون لينون (14) وروس باركلي (65) الذين سجّلوا الأهداف الثلاثة.
تجدر الإشارة إلى أن لينون سجّل هدفه الأول في مسابقة الكأس منذ كانون الثاني/يناير 2007 (توتنهام ضد كارديف)، ففكّ صياماً دام لـ 3301 يوماً، فيما سجّل كونيه هدفه الرابع في المسابقة من أصل ستّ مباريات خاضها بقميصي ويغان أثلتيك وإيفرتون.