وافتتح التسجيل لريال نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو (20)، ثم عادل الكرواتي ماريو مانزوكيتش بتسديدة خلفية رائعة (27).

وعزز لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو النتيجة لريال في الشوط الثاني بتسديدة بعيدة (61)، قبل أن يضيف رونالدو هدفه الثاني (64)، ويختتم البديل ماركو أسنسيو التسجيل في الدقيقة الأخيرة (90).

وأكمل يوفنتوس الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب وسطه البديل الكولومبي خوان كوادرادو (84).

دق 64: وقع رونالدو على الهدف الثاني له والثالث لريال مدريد مستفيداً من عرضية مودريتش.

دق 27: الكرواتي ماريو ماندزوكيتش يعادل النتيجة من ضربة مقصية رائعة باغت بها الحارس كيلور نافاس.

- رونالدو يصبح ثاني لاعب يسجل في ثالث نهائي يخوضه بعد ألفريدو دي ستيفانو الذي سجل في خمس نهائيات.

أرقام قبل المواجهة:

- فاز ريال مدريد في ثلاثة نهائيات كان فيها إيسكو أسياسياً (كأس العالم للأندية 2014 وكأس ملك إسبانيا 2014 و السوبر الأوروبي 2016).

يبلغ معدل أعمار تشكيلة يوفنتوس الأسياسية (30 عاما و336 يوماً) وهي ثاني أكبر تشكيلة تخوض نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تشكيلة فريق ميلان الايطالي عام 2007 (31 عاماً و35 يوماً).

-يحلم ريال مدريد بالتتويج باللقب الثاني عشر له في تاريخه بعد أعوام 1956 و1957 و1958 و1959 و1060 و1966 و1998 و2000 و2002 و2014 و2016.

-يعد البرتغالي كريستاينو رونالدو هداف دوري أبطال أوروبا برصيد 103 أهداف من 88 سجلها مع "الملكي"  والبقية حققها مع مانشستر يونايتد.

-ريال مدريد اليوم سيكون خارج التوقعات مع ما اظهره لنا هذا الموسم من تغييرات فنية بقيادة زين الدين زيدان إذ شارك 20 لاعباً في الفريق أكثر من 10000 دقيقة لعب هذا الموسم وهو امر لم يعهده الملكيّ وقد استعاد رونالدو حيويتيه وشهيته التهديفية.

-ريال مدريد اليوم سيصبح في حال فوزه اول فريق يحتفظ بلقبه في نظام المسابقة المعتمد منذ 1993 والأول منذ ميلان الإيطالي عامي 1989 و1990.

-بوفون ثالث أكبر حارس مرمى يخوض نهائي دوري أبطال أوروبا (39 عاماً و4 أشهر) بعد مواطنه دينو زوف والهولندي حارس منتخب إيطاليا سابقاً، إدوين فان در سار حارس منتخب هولندا السابق. 

-خسر يوفنتوس النهائي ست مرات، بينها أربع منذ اعتماد التسمية الجديدة للمنافسة في عام 1992، وذلك في سنوات 1997 و1998 و2003 و20015. وكان الإيطاليون فازوا في 1985 أمام ليفربول وفي 1996 أمام أياكس.

- من جهته يوفنتوس يبحث عن لقب ثالث في تاريخه بعد 1985 و1996 وهو في أبهى حلله الفنية بعد تتويج سادس متتالي بلقب الدوري الإيطالي والثالث والثلاثين عموماً.