بلجيكا دون هزائم في التصفيات
استمر المنتخب البلجيكي في عروضه القوية محققاً ثمانية انتصارات متتالية للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بفوزه على مضيفه الكازاخستاني 2-صفر الأحد.
في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة التاسعة من تصفيات كأس أوروبا 2020، دخل فريق المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز لقاء أستانا وهو ضامن لبطاقته إلى نهائيات كأس أوروبا المقررة الصيف المقبل في 12 مدينة، بعد فوزه الساحق الخميس على سان مارينو 9-صفر، إلا أن ذلك لم يخفف من اندفاعه ونجح الأحد في الوصول الى انتصاره الثامن من أصل ثماني مباريات في هذه المجموعة.
وعزز فريق مارتينيز صدارته للمجموعة بالعلامة الكاملة، مع 24 نقطة من ثماني مباريات، وبفارق 6 نقاط عن روسيا الثانية التي ستضمن البطاقة الثانية إلى النهائيات في حال عودتها من قبرص بتعادل أو فوز في وقت لاحق الأحد كونها تتقدم على مضيفتها الثالثة بفارق 8 نقاط، فيما تحتل كازاخستان المركز الرابع بسبع نقاط وخارج دائرة المنافسة على التأهل.
وأنهى المنتخب البلجيكي الشوط الأول متقدماً بهدف سجله ميتشي باتشوايي في الدقيقة 21 حين وصلته الكرة بتمريرة عرضية متقنة من الجهة اليمنى عبر دينيس برايت، فتابعها بيسراه في شباك الحارس دميترو نيبوغودوف.
وحسم رجال مارتينيز النقاط الثلاث بهدف ثان في بداية الشوط الثاني سجله توما مونييه الذي وصلته الكرة بتمريرة طويلة رائعة من القائد إدين هازار، فسيطر عليها في الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء ثم سددها أرضية في الشباك (54).
وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية، لتحافظ بلجيكا التي نالت شرف أن تكون أول المنتخبات المتأهلة الى النهائيات القارية، على سجلها المثالي مع بقاء مباراتين لها في التصفيات.
مارتينيز سعيد بتألق لاعبيه
وكان مارتينيز سعيداً بما قدمه لاعبوه خارج القواعد، موضحاً بحسب ما نقل عنه موقع الاتحاد الأوروبي للعبة "كل شيء مرتبط بتركيز اللاعبين. إنها مجموعة رائعة (من اللاعبين). (هم) سفراء رائعون لكرة القدم البلجيكية. لا يمكن أن أكون أكثر فخراً مما أنا عليه الآن".
وبخصوص المباراة، أفاد المدرب الإسباني "كنا نعلم بأن كازاخستان ستشكل تحدياً مختلفاً. كانت رحلة طويلة ولعبنا على عشب اصطناعي، لكن لا شيء يشكل مشكلة إذا كان التركز صحيحاً. خلقنا الكثير من الفرص في الشوط الثاني. إذا أردت أن أوجه الانتقادات، فكان يتوجب علينا أن نترجمها (إلى أهداف). يظهر الأداء حجم التركيز لهذه المجموعة من اللاعبين. من الممتع أن تراهم يلعبون".