- الرئيسية >
- كرة القدم >
- الدوري الإيطالي - سيري آ >
- بالفيديو - يوفنتوس لوقف زحف لاتسيو وديربي "شرفي" في ميلانو
بالفيديو - يوفنتوس لوقف زحف لاتسيو وديربي "شرفي" في ميلانو
سيكون يوفنتوس المتصدر أمام مواجهة مفصلية مع ضيفه لاتسيو، فيما ستكون موقعة ميلان وانتر "شرفية".
تتجه الأنظار السبت إلى تورينو حيث سيكون يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر أمام مواجهة مفصلية مع ضيفه لاتسيو الثاني، وذلك في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي التي تشهد موقعة "شرفية" بين قطبي ميلانو.
على ملعب "يوفنتوس ستاديوم"، سيكون الخطأ ممنوعاً على يوفنتوس أمام ضيفه لاتسيو المتألق، وذلك اذا كان يريد تجنب أي تهديد لزعامته لأن فريق "السيدة العجوز" يتقدم بفارق 12 نقطة عن فريق العاصمة قبل 8 مراحل على ختام الموسم لكن تنتظره مواجهات صعبة للغاية في الأمتار الأخيرة.
وسيكون تركيز المدرب ماسيميليانو اليغري الذي شاهد فريقه يسقط في المرحلة السابقة أمام بارما الجريح في ثاني هزيمة له فقط هذا الموسم، منصباً على جعل لاعبيه يفكرون حصراً بمواجهة لاتسيو وليس بما ينتظرهم الأربعاء المقبل ضد موناكو الفرنسي حيث يحلون ضيوفاً على الأخير في اياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد أن فازوا ذهاباً الثلاثاء بهدف وحيد سجله التشيلي ارتورو فيدال من ركلة جزاء.
وستكون مباراة السبت مهمة جداً ليوفنتوس والفوز بها سيكون ضربة معنوية كبيرة للاتسيو الذي خرج فائزاً من مبارياته الثماني الأخيرة ما خوله ازاحة جاره روما عن الوصافة، كما أنه سيجعل "بيانكونيري" يقارب المباريات المتبقية له بأعصاب هادئة حتى وان كانت صعبة، وأولها دربي تورينو قبل مواجهة فيورنتينا وسمبدوريا على التوالي، على الوصول إلى مباراتيه مع انتر ميلان ونابولي في المرحلتين السادسة والثلاثية والسابعة والثلاثين قبل الأخيرة واللقب في خزائنه.
أخبار متعلقة
ويأمل يوفنتوس المحافظة على أقله على سجله الخالي من الهزائم في معقله وتجنب هزيمته الأولى في الدوري بين جماهيره أمام لاتسيو منذ 15 كانون الأول/ديسمبر 2002 حين سقط بهدف للتشيكي بافل ندفيد، مقابل هدفين لستيفانو فيوري.
وتلقى يوفنتوس الذي يسعى إلى احراز الثلاثية بعد أن وصل أيضاً إلى نهائي مسابقة الكأس حيث يتواجه مع لاتسيو بالذات في السابع من حزيران/يونيو المقبل، دفعة معنوية وفنية هامة في هذه المرحلة المفصلية من الموسم مع عودة نجمه المخضرم اندريا بيرلو الذي شارك في لقاء الثلاثاء ضد موناكو بعد غياب طويل وكان خلف الهدف الوحيد بعد أن مرر طولية رائعة للإسباني الفارو موراتا الذي أجبر البرتغالي ريكاردو كارفاليو على ارتكاب الخطأ القاتل.
روما للعودة لسكة الانتصارات
وسيكون روما متربصاً لجاره من أجل استعادة المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، على أمل العودة إلى سكة الانتصارات على حساب ضيفه أتالانتا الذي يصارع من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية.
وعاد فريق المدرب الفرنسي رودي غارسيا إلى دوامة التعادلات في المرحلة السابقة واكتفى بنقطة واحدة من مباراته ومضيفه تورينو بالتعادل معه 1-1.
وفرط روما الذي عاد قبلها بمرحلتين الى سكة الانتصارات بعد أن حاد عنها لخمس مباريات متتالية (أربعة تعادلات وهزيمة)، بفرصة تقليص الفارق الذي يفصله عن يوفنتوس إلى 11 نقطة بعد سقوط الأخير في معقل بارما الجريح الذي حسم امس الخميس من رصيده 4 نقاط تضاف إلى النقاط الثلاث التي خسرها سابقاً بسبب عدم دفع أجور اللاعبين منذ تموز/يوليو الماضي.
ولم يتقاض اللاعبون أجورهم حتى الآن ما أدى إلى فرض عقوبة جديدة بحسم 4 نقاط أخرى فصار رصيد بارما 12 نقطة من 30 مباراة وتخلف بفارق 17 نقاط عن أول المهددين بالهبوط أتالانتا.
البحث عن فوز شرفي في ديربي ميلان
وعلى ملعب "جوزيبي مياتزا"، يتواجه انتر مع جاره ميلان في مباراة محسوبة على أرض الأول، وذلك بحثاً عن فوز "شرفي" بعد أن فقد الأمل منطقياً، كما حال "روسونيري"، بالحصول على مقعد أوروبي الموسم المقبل كونه يحتل المركز العاشر برصيد 41 نقطة وبفارق 8 نقاط عن المركز السادس المؤهل إلى "يوروبا ليغ" الموسم المقبل بسبب وصول يوفنتوس ولاتسيو اللذين سيشاركان في دوري الأبطال، إلى نهائي مسابقة الكأس.
أما بالنسبة لميلان، فوضعه ليس افضل من جاره اللدود اذ يحتل المركز الثامن بفارق 7 نقاط عن المركز السادس.
لكن حسابات المراكز والنقاط لا تدخل على الاطلاق في مواجهات الديربي خصوصاً بين قطبي ميلانو اللذين سيبحثان عن مصالحة جمهورهما من خلال الفوز بهذه الموقعة التي لم يخسرها انتر في ضيافته منذ 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 (0-1 سجله لاعبه السابق السويدي زلاتان ابراهيموفيتش).
"انت لا تلعب مواجهات الديربي، بل تفوز بها"، هذا ما قاله قائد انتر اندريا رانوكيا عن مواجهة ميلان، مضيفاً "يجب أن نمنح جهورنا شيئاً يعيد اليه البسمة بعد موسم صعب للغاية. مباراة الدربي تشكل دائماً فرصة لاسعاد الناس".
وكان لقاء الذهاب انتهى بالتعادل 1-1 في أول مباراة لانتر بقيادة مدربه السابق روبرتو مانشيني الذي حل بدلا من وولتر ماتزاري.
وعلى ملعب "سانت ايليا"، يأمل نابولي مواصلة الصحوة التي حققها في المرحلة السابقة على حساب ضيفه القوي فيورنتينا (3-0) بعد 5 مراحل متتالية دون فوز وتنازله عن لقب مسابقة الكأس على يد لاتسيو، وذلك عندما يحل ضيفاً على كالياري القابع في المركز التاسع عشر قبل الأخير.
ويملك فريق المدرب الاسباني رافايل بينيتيز الذي قطع أكثر من نصف الطريق نحو نصف نهائي "يوروبا ليغ" بعد فوزه أمس الخميس خارج قواعده على فولفسبورغ الألماني 4-1 في ذهاب ربع النهائي، 50 نقطة في المركز الرابع بفارق 7 نقاط عن روما الثالث ونقطة فقط عن كل من ملاحقيه فيورنتينا وسمبدوريا اللذين يتواجهان مع هيلاس فيرونا الاثنين وتشيزينا السبت على التوالي.
وفي المباريات الأخرى، يلعب الأحد ساسوولو مع تورينو، وكييفو مع اودينيزي، وامبولي مع بارما، وباليرمو مع جنوى.