بالفيديو - قمّة الكالتشيو تُبقي الأوضاع على حالها
اختُتمت موقعة الأولمبيكو بين الزعيم وتابعه على أفضلية لسفير تورينو الذي عاد مظفّراً بتعادل يقرّبه أكثر من السكوديتو.
لم تغيّر موقعة الأولمبيكو التي جمعت المتصدّر يوفنتوس بمستضيفه ووصيفه روما شيئاً من أحوال الـ"كالتشيو"، الذي بقيت أوضاع المنافسة فيه على حالها بتعادل القطبين إيجابياً (1-1) اليوم الإثنين لحساب المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي.
وكان يوفنتوس متقدّماً في النتيجة حتى الدقيقة 78 بفضل مخالفة حرة رائعة من نجمه الأرجنتيني كارلوس تيفيز، قبل أن تهتزّ شباكه بهدف التعادل عبر النيران الصديقة من كلاوديو ماركيزيو الذي أخفق في تشتيت رأسية المالي سيدو كيتا.
يوفنتوس يقترب وروما يعقّد مهمّته
[[{"uri": "/media/40733", "style": ""}]]
بهذا التعادل يمكن القول أنّ "السيدة العجوز" تدنو أكثر فأكثر من لقبها الرابع على التوالي والحادي والثلاثين في تاريخها الحافل، في حين أضاع "ذئاب العاصمة" فرصة ثمينة لتقليص الفارق.
كان يوفنتوس في طريقه لتجديد الفوز على روما بعد أن تغلّب عليه الموسم الماضي على هذا الملعب بهدف قاتل في الثواني الأخيرة للاعب نادي العاصمة السابق بابلو أوسفالدو ثمّ في المرحلة السادسة من الموسم الحالي في تورينو 3-2 في مباراة شهدت ثلاث ركلات جزاء وطرد لاعب من كلّ فريق، قبل أن تهتزّ شباكه بهدف التعادل رغم أنّ روما كان يلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 62.
في مطلق الأحوال ليس التعادل بنتيجة سيئة بالنسبة ليوفنتوس الذي تقدّم عبر الأرجنتيني كارلوس تيفيز (64) قبل أن يدرك المالي سيدو كيتا التعادل (78)، إذ حافظ على فارق النقاط التسع الذي يفصله عن روما "ملك" التعادلات (7 في المراحل الثماني الأخيرة) الذي أصبح حلمه بإحراز اللقب للمرة الأولى منذ عام 2001 بعيد المنال.
وقد تحضّر يوفنتوس بشكل مقبول لاستضافة فيورنتينا الخميس في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس، علماً بأنّه ما زال ينافس أيضاً في دوري أبطال أوروبا وهو تغلّب في ذهاب الدور ثمن النهائي على ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني 2-1 وسيخوض فريق المدرب ماسيميليانو أليغري الإياب في 18 الشهر الحالي على "سيغنال إيدونا بارك".
الأكثر استحواذاً والأكثر خطورة
[[{"uri": "/media/40734", "style": ""}]]
تأخّر انطلاق المباراة عن موعدها الأساسي بربع ساعة بسبب تضامن لاعبي الدوري مع بارما الذي يمرّ بأزمة مالية حادّة دفعت بلاعبين إلى الاعتكاف عن خوض مباراتيه الأخيرتين في الدوري.
وكان روما الطرف الأكثر سيطرة على الكرة في الشوط الأول لكنّ يوفنتوس الذي غاب عنه صانع ألعابه أندريا بيرلو لإصابة ستبعده عن الملاعب 20 يوماً ولاعب وسطه الفرنسي بول بوغبا لإصابة طفيفة، كان الأكثر خطورة على مرمى مورغان دي سانتيس لكن دون أن يتمكّن من الوصول إلى الشباك.
شوط ثان كرّس التكافؤ
[[{"uri": "/media/40735", "style": ""}]]
في بداية الشوط الثاني كاد يوفنتوس أن يصل إلى الشباك بعد خطأ من لاعبي روما الذين فقدوا الكرة عند مشارف منطقتهم فوصلت إلى التشيلي أرتورو فيدال الذي تقدّم بها على الجهة اليسرى قبل أن يسدّدها لكنّ محاولته مرّت قريبة جداً من القائم الأيسر (50).
ثمّ تعقّدت مهمّة روما بعد أن رفع الحكم البطاقة الصفراء الثانية في وجه اليوناني فاسيليوس توروسيديس بعد إسقاطه فيدال على حدود المنطقة (62) وقد أثمرت الركلة الحرّة التي حصل عليها نادي "السيدة العجوز" عن هدف رائع لتيفيز الذي وضع الكرة على يمين دي سانتيس (64).
وكاد روما أن يدرك التعادل في الدقيقة 72 لولا تألّق الحارس القائد جانلويجي بوفون في وجه رأسية كوستاس مانولاس، لكن سرعان ما عوّض فريق العاصمة هذه الفرصة بفضل سيدو كيتا الذي ارتقى لكرة قادمة من ركلة حرة نفّذها البديل أليساندرو فلورنزي من الجهة اليمنى ووضعها برأسه في شباك الضيوف بمساعدة من ماركيزيو (78).
أخبار متعلقة