يأمل العين الإماراتي بطل نسخة 2003 أن ينهي القمة الخليجية في المجموعة الثانية لصالحه عندما يستضف الشباب السعودي غداً الثلاثاء في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ضمن دوري أبطال آسيا لكرة القدم.

وتضم المجموعة أيضا باختاكور الاوزبكستاني ونفط طهران اللذين يلتقيان غداً أيضاً في طشقند.

أخبار متعلقة:

عقد خيالي لـ"عموري"

العين يسعى لصدارة مؤقتة

أبرز تصريحات ليلة أبطال آسيا

خلفان أفضل هدّافي السد في آسيا

وأعلن العين مبكراً أن البطولة الآسيوية تأتي في قائمة أولوياته هذا الموسم في سعيه لتكرار ما فعله عام 2003 عندما أحرز اللقب الوحيد في خزائن الأندية الإماراتية.

واستمد العين طموحه من كونه وصل إلى نصف نهائي النسخة الماضية قبل أن يخرج أمام الهلال السعودي بخسارته ذهاباً 0-3 في الرياض وفوزه إيابا 2-1 في العين.

ويقدم الفريق الإماراتي بداية موسم مقبولة حيث يحتل المركز الثاني في الدوري بفارق المواجهات المباشرة عن الجزيرة المتصدر مع امتلاكه مباراة مؤجلة من مرحلة الذهاب سيلعبها في 28 الحالي مع الفجيرة.

ومن المفارقات أن العين لعب الخميس الماضي مع الفجيرة إياباً قبل أن يخوض لقاء الذهاب وهو خسر بمفاجأة كبيرة 0-1.

وفضل العين الاستقرار الفني فأبقى على المدرب داليتش ولم يغير في أجانبه الأربعة الذين خاضوا لقاء نصف نهائي النسخة الماضية أمام الهلال وهم الغاني أساموا جيان هداف البطولة عام 2014 برصيد 12 هدفاً وأفضل لاعب أجنبي فيها حسب اختيارات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والفرنسي كيمبو ايكوكو والسلوفاكي ميروسلاف ستوتش والكوري الجنوبي لي ميونغ جوو.

غياب عموري

ويفتقد العين خدمات صانع ألعابه عمر عبد الرحمن بسبب الاصابة، لكنه يملك في المقابل الكثير من الأوراق الرابحة مثل إبراهيما دياكيه والخماسي الدولي حارس المرمى خالد عيسى ومحمد أحمد واسماعيل احمد ومهند العنزي ومحمد عبد الرحمن.

من جهته، يمر الشباب بظروف فنية صعبة حيث يحتل المركز الخامس في الدوري وهو فشل في الفوز في آخر أربع مباريات، مما جعل جماهيره تتوجس خيفة قبل تدشين مشواره الآسيوي.

لكن هدّافه في الدوري نايف هزازي صاحب 8 أهداف يرى عكس ذلك وهو أكد "واجهتنا عثرات عدة في الدوري، ونحن عاقدون العزم على تجاوزها بكل قوة، فالشباب اعتاد على تخطي الأزمات، مباراتنا أمام العين ستكون صعبة للغاية، ولكن أعددنا العدة لهذا اللقاء ولن نفرط في الفوز حتى تكون انطلاقتنا في دوري أبطال آسيا ناجحة ومريحة".

ويضم الشباب تشكيلة مميزة من اللاعبين ولا تعكس نتائج الفريق الأخيرة المستوى الحقيقي له لامتلاكه عناصر صاحبة خبرة من بينها هزازي وحارس المرمى وليد عبدالله وأحمد عطيف والثنائي الغاني محمد اوال وجون انطوي والبرازيلي رافائيل رافيينا والأردني طارق خطاب.

ويدخل الشباب المباراة برغبة جامحة في تصحيح أوضاعه ومصالحة جماهيره سيما وأنه مع مدربه الجديد البرتغالي باتشيكو لم يحقق أي فوز في المباريات الثلاث الأخيرة ولم يحقق سوى نقطتين من أصل تسع نقاط.

هيمنة مطلقة

وفرض الشباب هيمنته المطلقة على المواجهات المباشرة التي جمعته بالفرق الإماراتية في دوري أبطال آسيا، فقد سبق أن تقابلا في 14 مباراة منذ عام 2005 وحتى 2014 ونجح الشباب في حسم 9 مباريات لصالحه مقابل الخسارة في 4، والتعادل في مباراة واحدة.

أما على صعيد مواجهاته المباشرة أمام العين فقد تقابلا من قبل 6 مرات وفاز الشباب في 4 مباريات في حين فاز العين في اثنتين.