بالفيديو- مجد السداسية ينادي برشلونة مجدّداً
الـ"بلاوغرانا".. هو مزيج اللونين الذي صبغ الهامش الأكبر من عام 2015.
باسم السالمي
لا يختلف عاقلان عن أنّ موسم 2015 كان وردياً بكلّ ما في الكلمة من معنى لنادي برشلونة الإسباني الذي احتسى من كأس البهجة على مختلف أصنافها.
تهاطلت الألقاب من كلّ حدب وصوب، وطغى لون البلاوغرانا على كلّ منافسة، عدا القليل التي شذّت عن القاعدة في موسم الطوفان الكاتالوني.
زملاء الأرجنتيني ليونيل ميسي احتكروا العنوان الأبرز بحيازتهم لقبي الدوري والكأس محليّاً، قبل أن يشفعاهما بدوري الأبطال، لتكون صورة التألّق مكتملة "قدَماً" بالبصم على الثلاثية التاريخية.
[[{"uri": "/media/1314", "style": ""}]]
سواعد اليد البرشلونية، بقيادة الفرنسي الرائع نيكولا كاراباتيتش، لم تكن أقلّ توهّجاً على الإطلاق، بل أتت على الأخضر واليابس على المستويين المحلّي والقارّي محرزة 5 ألقاب كاملة هي بطولة الدوري وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الكاتالوني وبطولة العالم للأندية "سوبر غلوب".
[[{"uri": "/media/1315", "style": ""}]]
ولم يتوقّف الحصاد عند هذا الحدّ، حيث نالت رياضات أخرى شرف التتويج ولو بأقل نسبة من البروز، على غرار سيّدات القدم اللواتي فزن بلقب الليغا، وفريق الهوكي على الجليد الذي رفع لقب الكأس، ولكن وحدها سلّة برشلونة التي مثّلت الاستثناء بخسارتها للقب الدوري لمصلحة الغريم الأزلي ريال مدريد، وتوقّف مشوارها الأوروبي في الـ"يورو ليغ" عند محطة ربع النهائي حيث أزيح على يدي أولمبياكوس اليوناني.
على الرغم من عاصفة التتويجات الكاتالونية التي هبّت بقوّة هذا الموسم لتقتلع كلّ ما في طريقها تقريباً، فإنّ ذلك لا يعني أنّ العاصفة قد هدأت، بل أنّ الضّحايا مرشّحون للإزدياد مع افتتاح الموسم، حيث سيكون حلم السداسية موحّداً بين قدم البرسا التي ترنو لاستعادة الذكريات الخالدة في 2009 بثلاثة ألقاب أخرى (كأس السوبر الإسباني والأوروبي وكأس العالم للأندية) ويده التي ينقصها لقب واحد من جنس سوبر غلوب لتحيين السداسية القديمة موسم 1999-2000 بأخرى جديدة لبست حلّة التفرّد.
أخبار متعلقة