واقيمت المباراة بمناسبة انتهاء الشراكة الاعلانية بين برشلونة والخطوط الجوية القطرية التي رعت النادي الكاتالوني لأربعة أعوام لكن الأخير قرر التعاون مع شركة "راكوتن" اليابانية، الرائدة عالمياً في مجال التجارة الالكترونية والاتصالات والمحتويات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات للخدمات المالية للمستهلكين والشركات، وذلك اعتباراً من موسم 2017-2018.

وبدأ برشلونة اللقاء بمشاركة الثلاثي الضارب الأرجنتيني ليونيل ميسي والاوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار اضافة الى جيرار بيكيه والكرواتي ايفان راكيتيتش والارجنتيني خافيير ماشيرانو والبرازيلي الآخر رافينيا.

وسبق المباراة لقاء بين ميسي والطفل الافغاني مرتضى احمدي (6 اعوام) الذي اكتسب شهرة عالمية بعد انتشار صورته على الانترنت وهو يرتدي كيسا بلاستيكيا بلوني الابيض والازرق الخاصين بالمنتخب الارجنتيني وكتب عليه اسم نجم نادي برشلونة مع الرقم 10.

ويمكن القول أن المواجهة بين النادي الكاتالوني وبطل السعودية الذي ترعاه الخطوط القطرية ايضاً، انتهت بعد 17 دقيقة فقط بعدما افتتح سواريز التسجيل في الدقيقة 8 بكرة رأسية اثر تمريرة من ميسي الذي اضاف بنفسه الهدف الثاني بعد دقيقتين بتسديدة ارضية من مشارف المنطقة الى يسار الحارس ياسر المسيليم، ثم عزز نيمار تقدم فريق المدرب لويس انريكي في الدقيقة 17 بتسديدة من زاوية ضيقة بعد تمريرة من رافينيا.

وقرر انريكي بعدها اراحة ميسي وسورايز وبيكيه فاستبدلهم بدينيس سواريز وباكو الكاسير والفرنسي صامويل اومتيتي على التوالي (32).

وفي بداية الشوط الثاني، نجح النجم الاماراتي عمر عبد الرحمن الذي بدأ اللقاء على مقاعد البدلاء قبل ان يدخل في الدقيقة 33، في تقليص الفارق من ركلة جزاء نفذها على طريقة "بانينكا" بعد خطأ احتسبه الحكم على الحارس جوردي ماسيب الذي دخل بدلا من الهولندي ياسبر سيليسن (51).

لكن برشلونة أعاد الفارق الى ثلاثة أهداف بفضل رأسية الكاسير اثر عرضية من راكيتيتش (55) ثم عزز النتيجة بفضل مجهود فردي رائع لرافينيا الذي تلاعب بالمدافعين بعدما تبادل الكرة مع الكاسير (58).

وعاد الفريق السعودي وقلص الفارق مجدداً بتسديدة من زاوية ضيقة للبديل مهند عسيري (60) الذي اعاد فريقه الى المباراة بتسجيله هدفه الشخصي الثاني وهدف الاهلي الثالث في الدقيقة 65 بعد عرضية من علي عواجي.

وحاول الفريق السعودي استغلال تراخي برشلونة من اجل تسجيل المزيد من الاهداف لكنه لم ينجح في مبتغاه ليخسر المباراة في نهاية المطاف بفارق هدفين.