وخاض المنتخب الجزائري مساء السبت مرانه الأخير بالمركز التقني في سيدي موسى التابع لاتحاد الكرة، حيث دام ساعتين.

وشارك في المران كل اللاعبين بمن فيهم نبيل بن طالب لاعب وسط ميدان نادي شالكه الألماني الذي تعرض لإصابة خفيفة على مستوى الكاحل خلال المباراة التي تغلب فيها "الخضر" على منتخب غينيا ودياً بهدفين مقابل هدف الثلاثاء الماضي.

ويأمل الإسباني لوكاس ألكاراث، المدير الفني في تسجيل بداية مثالية مع "محاربي الصحراء"، بعدما تجاوز بنجاح اختبار البروفة الودية أمام غينيا.

وتبدو الفرصة مواتية لمحرز وبراهيمي وسليماني وغولام والبقية، لمحو خيبة كأس أمم أفريقيا التي استضافتها الغابون مطلع الحالي، عندما ودّع منتخب الجزائر البطولة من الدور الأول.

وأجمع العربي هلال سوداني، ورياض بودبوز، ورامي بن سبعيني، على جاهزية منتخب بلادهم، لفتح صفحة جديدة مليئة بالانتصارات والنجاحات، وبالإضافة إلى التصالح مع الجماهير التي لم تهضم بعد الأداء الكارثي في دورة الغابون.

وجدّد خير الدين زطشي، المنتخب حديثاً على رأس الاتحاد الجزائري، مساء السبت، نداءه الملح باتجاه الجماهير وناشدها الحضور بقوة إلى ملعب "مصطفى تشاكر" بمينة البليدة القريبة من العاصمة الجزائرية، لتشجيع زملاء العائدين سفيان فيغولي وكارل مجاني، بعدما سجّلت حضوراً محتشماً في المباراة الودية أمام غينيا.

وقال المخضرم كلود لوروا مدرب منتخب توغو، إنه يعرف ماذا ينتظر فريقه أمام منتخب يعج بلاعبين يملكون مهارات عالية مثل رياض محرز، وياسين براهيمي وإسلام سليماني، والعربي هلال سوداني، وسفيان فيغولي، ورياض بودبوز.

واعترف لوروا أنّ منتخب توغو، سيعاني من نقص خبرة بعض اللاعبين ومشاكله في الدفاع، لكنه شدد على ضرورة اللعب بكل قوة حتى النهاية.

واعتبر القائد إيمانويل أديبايور، المنتخب الجزائري أفضل منتخب في أفريقيا رغم أنّ حقيقة الميدان لا تعكس ذلك، مشيداً بإمكانات بودبوز وبراهيمي ومحرز.

وأكد اللاعب السابق لأرسنال وتوتنهام وريال مدريد، أنّ منتخب توغو يستهدف تحقيق نتيجة إيجابية في الجزائر.

يشار إلى أنّ الجزائر وتوغو أوقعتهما القرعة في المجموعة الرابعة إلى جانب غامبيا وبنين.