وبدأ ليون استعراضاته الهجومية في 16 الشهر الحالي حين تغلب على ألكمار الهولندي 4-1 في ذهاب الدور الثاني من مسابقة "يوروبا ليغ"، ثم فاز على ديجون 4-2 في المرحلة السابقة من الدوري وعاد لاكتساح ألكمار 7-1 على أرضه في الإياب قبل أن يضيف الأحد فوزه الكاسح الرابع توالياً بفضل ثنائية من لاعبه الجديد الهولندي ممفيس ديباي.

وسجل ديباي، القادم خلال فترة الانتقالات الشتوية من مانشستر يونايتد الإنكليزي، الهدفين الأولين لليون (43 و53) رافعاً رصيده إلى ثلاثة أهداف مع فريق المدرب برونو جينيزيو، قبل أن يضيف الإسباني إيفان باليو الهدف الثالث بهدية لأصحاب الأرض (74 خطأ في مرمى فريقه) وألكسندر لاكازيت الرابع (78) وماتيو فالبوينا الخامس (90+1).

وهذه المرة الأولى في تاريخ ليون التي يسجل فيها الفريق 4 أهداف أو أكثر في ثلاث مباريات متتالية على أرضه (فاز في المرحلة الرابعة والعشرين على نانسي 4-صفر).

ورفع ليون رصيده إلى 47 نقطة في المركز الرابع.

من جانبه، مني متز الذي أوقفت مباراته مع ليون في الثالث من كانون الأول/ديسمبر بسبب المفرقعات التي رماها جمهوره ما تسبب بسحب نقطتين من رصيده (مع واحدة أخرى مع وقف التنفيذ)، بهزيمته الثانية عشرة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 28 نقطة في المركز السابع عشر بفارق نقطة فقط عن منطقة الهبوط.

4 هزائم في 10 أيام

وعلى ملعب "جوفري غيشار"، مني سانت إتيان بهزيمته الرابعة على التوالي في غضون 10 أيام بعد سقوطه على أرضه أمام كان صفر-1.

ودخل سانت إتيان إلى مباراته مع ضيفه الذي يصارع من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية، وهو يأمل بأن ينسى خيبة خروجه من الدور الثاني لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بخسارته مباراتيه أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي (صفر-3 في 16 الشهر الحالي وصفر-1 الخميس الماضي) إلى جانب خسارته في المرحلة الماضية أمام مضيفه مونبلييه (1-2).

إلا أن الفريق الأخضر خرج من مباراته مع ضيفه كان بخسارة رابعة في  10 أيام وثالثة في المراحل الأربع الأخيرة في الدوري بعدما اهتزت شباكه بهدف لروني رودلان (32).

وتجمد رصيد سانت إتيان عند 39 نقطة في المركز السادس، فيما رفع كان بفوزه الثاني توالياً وفي المراحل الخمس الأخيرة رصيده إلى 31 نقطة في المركز الرابع عشر بفارق 4 نقاط عن منطقة الخطر.