ونجح تاونسند في قطع كرة من حافة منطقة جزاء فريقه خلال لقاء كريستال بالاس مع مضيفه وست بروميتش ألبيون السبت، وسار بها إلى داخل منطقة جزاء المنافس ليسدد بطريقة ذكية ويسجل الهدف الثاني لصالح كريستال بالاس.

وسجّل وياه عام 1996 هدفاً أسطورياً خلال مباراة ميلان وفيرونا عندما قاد الكرة من منطقة جزاء ميلان إلى منطقة جزاء فيرونا، وتلاعب بكل من كان أمامه قبل أن يضع الكرة الشباك.

وتأتي صعوبة هدف تاونسند بسبب انتزاعه للكرة أولاً وتوقيته القاتل (84) ثانياً وقطعه لمسافة طويلة وسط ملاحقته من لاعبي وست بروميتش، واستخدامه لمهاراتي المراوغة خارج المنطقة ثم التسديد من زاوية شبه مغلقة بعد ان اخترق منطقة جزاء المضيف.

ولم يجد تاونسند حلاً للاستقرار في أحد الأندية الإنكليزية فأجرى 11 انتقالاً منذ 2009 حتى الآن، علماً أنّ اللاعب الذي نشأ في توتنهام يبلغ 25 عاماً فقط.

وأضاف الدولي الإنكليزي هدفه الثاني هذا الموسم بزي كريستال بالاس بعد أن جاء أول أهدافه في أيلول/سبتمبر الماضي أمام ستوك سيتي (4-1 لصالح كريستال).

وغرّد تاونسند في صفحته الرسمية على تويتر بأهمية الهدف الرائع الذي سجله بعد غياب دام ستة أشهر، لكنه شدّد على أنّ النقاط الثلاث أهم من الهدف الذي دونه.

ويحتل كريستال بالاس المركز السابع عشر في الدوري الإنكليزي برصيد 25 نقطة وبفارق ثلاث نقاط فقط عن ميدلسبروه صاحب المركز الثامن عشر.