وقال المدرب البالغ 48 عاماً في بيان للاتحاد "أنا سعيد للحصول على فرصة قيادة المنتخب الوطني خلال البطولتين الكبيرتين المقبلتين"، في إشارة الى كأس أوروبا 2020 وكأس العالم 2022 في قطر.

وسيصل الأجر السنوي لساوثغيت بموجب العقد الجديد الى ثلاثة ملايين جنيه استرليني (3,9 ملايين دولار أميركي)، علما أن مساعده ستيف هولاند وافق أيضا على البقاء مع المنتخب للفترة الزمنية ذاتها.

وقال ساوثغيت ان المهمة التي يقوم بها "تبقى امتيازا لا يصدق وفخرا فعليا. الاختبار بشكل مباشر كيف اتحدت البلاد خلف المنتخب هذا الصيف كان أمرا مميزا، وسيكون من الرائع أن نرى الى أي حد يمكن لهذه التشكيلة الشابة أن تصل في الأعوام المقبلة".

وتولى ساوثغيت تدريب المنتخب عام 2016، واعتمد على تشكيلة شابة كانت من الأصغر سنا في مونديال روسيا 2018، وقاد المنتخب الإنكليزي الى الدور نصف النهائي للبطولة العالمية للمرة الأولى منذ 1990، قبل الخسارة أمام كرواتيا 1-2 بعد التمديد.

ووقع المدافع الدولي والمدرب السابق لمنتخب دون 21 عاما، عقدا في 2016 لقيادة المنتخب لفترة أربعة أعوام، بدلا من سام ألاردايس الذي تولى زمام المسؤولية 67 يوما، وأطيح به بعد حادثة التصوير الأخير من قبل صحافيين متخفين، وهو يقدم نصائح حول سبل التحايل على القوانين.

واعتبر الرئيس التنفيذي للاتحاد مارتن غلين أن "ضمان تواجد غاريث بعقد طويل الأمد كان دائما أولوية بالنسبة إلينا. قام بمهمته بشكل لافت ومنح الجميع الإيمان بأن إنكلترا قادرة على المنافسة على الساحة العالمية".