اختيار سكالوني وأيمار لتدريب منتخب الأرجنتين مؤقتاً
أوكلت إلى مدربي منتخب دون 20 عاماً ليونيل سكالوني وبابلو أيمار مهمة الإشراف على المنتخب الأرجنتيني الأول بانتظار إيجاد خلف خورخي سامباولي، وذلك بحسب ما أعلن الخميس الاتحاد المحلي لكرة القدم.
وكشف رئيس الاتحاد الأرجنتيني كلاوديو تابيا أنّ "المباريات الودية التي ستقام من الآن وحتى نهاية العام ستكون بإشراف سكالوني وأيمار"،
مضيفاً: "نحن نبحث عن مشروع، سنأخذ الوقت اللازم للقيام بالخيار الجيد".
ويخوض المنتخب الأرجنتيني مباراتيه الأوليين بقيادة سكالوني وأيمار في الولايات المتحدة ضد غواتيمالا في 7 ايلول/سبتمبر في لوس أنجليس، وكولومبيا في 11 منه في نيويورك، في حين لم تحدد مبارياته الودية لشهري تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر.
وقرّر الاتحاد الأرجنتيني في منتصف تموز/يوليو الماضي إقالة سامباولي من منصبه على خلفية المشاركة المخيبة للآمال في مونديال روسيا حيث عانى "البيسيليستي" الأمرين للتأهل عن مجموعته، ثم انتهى مشواره في ثمن النهائي على يد فرنسا (3-4) التي توجت لاحقاً باللقب.
وجاء الطلاق بين المنتخب ومدرب إشبيلية الإسباني ومنتخب تشيلي سابقاً باتفاق ودي يقضي بحصوله على تعويض قدره مليوني دولار بدلاً من مبلغ يقدر ما بين 8 ملايين و20 مليوناً لو فسخ العقد بين الطرفين كما كان ذلك متفقاً عليه، وذلك بحسب وسائل الاعلام المحلية.
والمفارقة أنّ سكالوني، اللاعب السابق لنيول أولد بويز وديبورتيفو لا كورونيا الإسباني، وأيمار، اللاعب السابق لريفر بلايت وفالنسيا الإسباني، استلما مهمة الاشراف على منتخب دون 20 عاماً قبل ثلاثة أسابيع فقط بعد استقالة مساعدي سامباولي.
وسيحافظ هذا الثنائي على منصبه مع منتخب دون 20 عاماً الذي يخوض حالياً دورة في إسبانيا.
وترددت عدة أسماء لخلافة سامباولي، مثل خوسيه بيكرمان الذي يشرف على تدريب كولومبيا وسبق له الإشراف على "البيسيليستي" بين عامي 2004 و2006، وماتياس ألميدا (لاعب لاتسيو وإنتر ميلان سابقا) الذي قاد تشيفاش دي غوادالاخارا المكسيكي إلى الفوز بعدة ألقاب مهمة.