وعّبر رونار عن فخره بالتجربة التي خاضها خلال السنوات الفائتة مع أسود الأطلس موجهاً شكره لكل من اللاعبين والطاقم والجماهير ومؤكداً سعادته بالفترة التي عاشها على الأراضي المغربية.
وأكّد رونار أنّ استقالته جاءت عقب دراسة طويلة مشيراً في الوقت ذاته للخيبة التي حدثت إثر الخروج من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا 2019، ومذكراً بالإنجازات التي تحققت فترة تدريبه لمنتخب المغرب وأبرزها التأهل إلى كأس العالم 2018.
ورأى رونار "جميعنا كنا نأمل في تحقيق نتائج أفضل في أمم إفريقيا 2019 في مصر، لكن هذه حال كرة القدم، فهي تولد آمالاً كبيرة (...) وتعيدنا بشكل قاس إلى واقع إقصاء مبكر بركلات الترجيح".
وفي الأسبوع الفائت تمّ الإشارة إلى خبر استقالة رونار إلا أن الاتحاد نفى الخبر مؤكداً أنه لم يتلق أي إشعار بالاستقالة من المدرب.
واستلم رونار (50 عاماً) تدريب منتخب المغرب في شباط/فبراير 2016 بعد أن حقق إنجازات لافتة بفوزه بلقب كاس أمم إفريقيا مع زامبيا 2012 ومع كوت ديفوار 2015.
وتعرض رونار لانتقادات كثيرة خلال فترة توليه لمنصبه الأخير وذلك بسبب عدم استدعاء العديد من اللاعبين المحترفين بالدوريات العربية إلى قائمة منتخب المغرب.