وسجل أهداف إندبيندينتي المهاجم إيمانويل خيليوتي (هدفين) في الدقيقتين 18و30، ولاعب الوسط إزيكيل باركو في الدقيقة 17 من ركلة جزاء.

ونجح النادي الأرجنتيني بهذه النتيجة في تعويض خسارته بهدف نظيف في مباراة الذهاب لنصف نهائي البطولة، والتي جرت في أسونسيون، عاصمة باراجواي، قبل أسبوع.

وأحرز ليبيرتاد هدفه الوحيد في الدقيقة 24 برأسية لاعب وسطه أنخيل كوردوزو لوسينا.

وقدم إندبيندينتي أداء طيباً في الشوط الأول واتسم بناؤه للهجمات بالتروي والتركيز على الانطلاق من الأجناب لخلخلة دفاعات ليبيرتاد.

وجاء الهدف الأول للنادي الأرجنتيني عن طريق هجمة من الجانب الأيمن، عندما انطلق فابريسيو بوستوس من تلك الناحية إلى داخل منطقة الجزاء قبل أن يتعرض للعرقلة من قبل اللاعب باولو دا سيلفا، ليحتسب حكم اللقاء الاكوادوري، رودي زامبرانو، ركلة جزاء لصالحه.

وتصدى لتنفيذ ركلة الجزاء اللاعب الشاب إزيكيل باركو ونجح في تسجيل الهدف الأول لصالح إندبيندينتي.

وبعد هذا الهدف بدقيقة واحدة فقط جاء الهدف الثاني لإندبيندينتي من خلال هجمة هي الأفضل في اللقاء شارك فيها الثلاثي فابريسيو بوستوس وماكسيميليانو ميزا ونجم اللقاء إيمانويل خيليوتي، الذي توج مجهودات زملائه بهدف رائع.

وانتفض ليبيرتاد سريعاً بعد الهدف الذي استقبلته شباكه ولجأ إلى أبرز أسلحته الهجومية (ألعاب الهواء) ليسجل هدفه الوحيد في اللقاء برأسية متقنة من لوسينا.

وفي الدقيقة 30 أجهض إندبيندينتي أحلام الفريق الضيف، الذي كان حتى تلك اللحظة يحتفظ ببطاقة التأهل إلى المباراة النهائية، بهدف ثالث عن طريق خيليوتي المتألق.

وتمكن إندبيندينتي من الحفاظ على تقدمه في الشوط الثاني رغم الضغط الكبير الذي مارسه ليبيرتاد، الذي سعى إلى العودة في النتيجة ولكن دون جدوى.

وسيسعى إندبيندينتي، أحد أهم الأندية في الكرة الأرجنتينية، إلى الفوز مرة أخرى بكأس سودامريكانا، الذي توج به في 2010 للمرة الأولى، وذلك عندما يواجه في المباراة النهائية الفائز من المباراة الثانية للدور قبل النهائي والتي تجمع بين جونيور الكولومبي وفلامينغو البرازيلي.