YOURZONE - خمسة مفاتيح بيد الوداد لإقصاء صن داونز
تلقى الوداد البيضاوي هزيمة يمكن تعويضها أمام صن داونز الجنوب إفريقي، هزيمة تفتح باب التأهل أمام كتيبة عموتة شريطة التعامل مع لقاء العودة بالمغرب بواقعية، جدية وحماس.
1 الحضور الجماهيري عامل حاسم في مثل هاته المباريات
دون أدنى شك، وداد الأمة في مفترق الطرق، وكسب بطاقة العبور نحو المربع الدهبي لعصبة أبطال أفريقيا تحول لمطلب جماهيري خاصة بعد ذاك الوجه الشاحب الذي أظهره رفاق زهير لعروبي أمام كتيبة وليد الركراكي في الدوري المغربي.
الهزيمة أمام الفتح بتلك الثلاثية قطعت الشك باليقين وأظهرت أن الوداد يعاني كثيرا في دفاعه وهجومه خاصة بعد أن افتقد لأوراق رابحة جدا جدا: صخرة دفاعه مرتضى فال، دجيبور تمساح مربع العمليات وأوندما الذي لطالما صنع أفراح القلعة الحمراء.
بحرقة العاشق الولهان يتساءل أي مشجع لوداد الأمة: لماذا أضاع مسؤولو القلعة الحمراء الميركاتو الصيفي؟ ألم يكن حريا التعاقد مع لاعبين ممتازين لملأ الثغرة التقنية التي تركها المغادرون؟ لماذا تعاقد الوداد مع داهو هو الذي أبان عن محدوديته أمام صن داونز؟
والحقيقة أن الوداد أدى الفاتورة نقدا أمام صن داونز ، فبسبب إرتباك دفاعه سجل زكري د ٧١ هدفا غريبا بسبب غياب الصرامة الدفاعية. من يدري لو كان فال متواجدا لتغيرت أمور كثيرة.
أمام صن داونز ناور عموتة بأوناجم وداهو فقط لأنه لا يملك بدائل أخرى وبالتالي كان الوداد محتشما وخجولا في كل أطوار اللقاء. وحده أوناجم كاذ أن يفعلها لكن الحكم لم يعلن ضربة جزاء.
كان لويليام دجيبور ثقل كروي كبير بسبب تحركاته وحسن قراءته لللعب، لكن رحيله وعدم النجاح في تعويضه حول البطة الحمراء لطائر بجناح واحدة، ضاعت البوصلة، فكانت الخسارة في بلاد نيلسون مانديلا.
حتما حضور جماهيري كثيف سيشكل ضغطا كبيرا على لاعبي صن داونز وسيزرع الإقدام في قلوب لاعبي الوداد حتى يكونوا في مستوى الحدث.
تمنى الكل لو تمت برمجة المواجهة في ملعب محمد الخامس أمام ٨٠ ألف متفرج، لكن الأمور دهبت في إتجاه ٱخر. من يدري قد يكون مركب مولاي عبد الله بالرباط فأل خير على الوداد.
لمتابعة المقال كاملاً اضغط هنا