هذا المقال نشر في موقع YOURZONE

لم تعد كرة القدم مجرد لعبة أو نشاط رياضي ترفيهي ، بل باتت استثمارا وصناعة في ذات الوقت ، فقد أصبحت أغلب اندية العالم تسعى للمكاسب المادية والمعنوية من وراء كرة القدم ، فظهرت عقود الرعاية بأرقام فلكية ، وأصبحت أموال البث التليفزيوني بأرقام لا تصدق ، وبالتالي ارتفعت أسعار اللاعبين ، حتى قمصان الاندية وشعاراتها أصبحت استثمارا حقيقيا ، وبالتالي تحولت كرة القدم من مجرد لعبة ترفيهية الى حرفة ينال صاحبها في خانة المهنة في بطاقته الشخصية / لاعب كرة قدم .

قديما : كان من يمارس اللعبة لا يجني كثيرا من المال ، لأن الأغلبية نظروا لكرة القدم على أنها لعبة ترفيهية يقضي فيها الشاب وقتا ممتعا ، وينظر اليها المشاهد أو المستمع على أنها وسيلة ترفيه في وقت الفراغ !

لكنها الان تحولت الى صناعة واستثمار يدر نفعا كبيرا ، بل وتحولت الى علم يدرس في الجامعات ، فأصبح الهاوي محترفا ، وأصبح العاشق متخصصا وذا علم . طوفان الرعاة :

تعتبر أوربا هي أنجح تجربة لتحول كرة القدم الى استثمار حقيقي . تشير الارقام الى أن حجم الاموال المتدفقة على أندية القارة الأوروبية من الشركات الراعية يصل إلى قرابة 15 مليار يور !

ملاك الشركات الراعية ليسوا سفهاء ليهدروا كل هذه الأموال الباهظة بلا فائدة ، فهم يسعون في الأساس الى الاستفادة المالية والمعنوية والأدبية .

على سبيل المثال : وقع نادي برشلونة الإسباني عقد رعاية بقيمة 477 مليون جنيه استرليني سنويا (دون الاضافات التي قد تصل للضعف) مع شركة راكوتين اليابانية للتجارة الالكترونية ، وسيبدأ العمل بالعقد من موسم 2017-2018، وسيمتد إلى أربعة أعوام.

ويقال أن البرسا أيضا سيوقع عقدا لمدة 100 أعوام مع شركة الألبسة الرياضية الأمريكية نايك ، بقيمة 134 مليون دولار سنويا !

هذه الاموال الكبيرة لا يحصل عليها البرسا من باب الصدقة !! بل هي استفادة مشتركة بين النادي والراعي :11- الشركة الراعية تدفع هذه الاموال لتحقيق استفادة مالية ومعنوية .. فشعار الشركة على قميص البرسا صاحب الشعبية الكبيرة حول العالم أفضل دعاية للشركة ومنتجاتها !

لمتابعة المقال كاملاً، اضغط هنا