وأفلت يانغ بويز من ركلة جزاء أهدرها لوزيرن قبل أن يحرز البديل جان-بيير نسامي هدفاً في الدقيقة 89 ليحصد لقبه الثاني عشر في الدوري قبل أربع جولات على النهاية.

ونزل المئات من مشجعي يانغ بويز إلى الملعب للاحتفال بعد نهاية المباراة وحملوا الألعاب النارية في تناقض شديد للصورة السويسرية التي تتسم بالتحفظ وعدم التعبير عن المشاعر.

وفاز يانغ بويز، أحد أكبر الأندية السويسرية، باللقب لآخر مرة في 1986 واحتل المركز الثاني في ثماني مناسبات من بينها آخر ثلاثة مواسم.

وكان المركز الثاني الأكثر ألماً في موسم 2009-2010 عندما فرط في تقدمه بفارق 13 نقطة ليخسر اللقب في المباراة الأخيرة بهزيمته 2-صفر أمام بازل الذي بدأ بعد ذلك هيمنته ليحصد اللقب ثماني مرات على التوالي.

وأقلقت هيمنة بازل كرة القدم في سويسرا وظهرت شكاوى من التوزيع غير العادل للعائد المالي من دوري أبطال اوروبا إذ تمنحه المشاركة في البطولة القارية الأبرز قوة مالية أكبر من منافسيه.

وبدا أن لوزيرن عازم على لعب دور مفسد الاحتفال عندما تقدم عبر كريستيان شنولي بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني.

وأدرك غيوم هوارو التعادل من ركلة جزاء بعد خمس دقائق ثم نجح ماركو فولفلي حارس يانغ بويز في إبعاد ركلة جزاء نفذها فاليريان جفيليا لترتد من العارضة في الدقيقة 77.

وفي أجواء شديدة التوتر، أهدر صاحب الأرض عدة فرص قبل أن يحسم الكاميروني نسامي الأمور قبل دقيقة واحدة على النهاية.