هل يملك فعلا حاتم بن عرفة مكانا داخل ال ب س ج؟
تناولت الصحافة الفرنسية فعلا هذا الموضوع خاصة في ظل التألق الواضح الذي أبان عنه حاتم هاته السنة في الدوري الفرنسي الممتاز ،تألق جعله يشكل مادة صحفية بامتياز للعديد من المنابر الإعلامية الفرنسية المشتغ
هذا المقال نشر في beIN SPORTS YOUR ZONE
شكل إذن اللقاء الأخير الذي جمع نيس بالنادي الباريسي والذي تمكن من الفوز بثلاتية فرصة لبنعرفة للعودة مجددا للأضواء من خلال تألقه اللافت ،وتأكيد حضوره القوي داخل نادي نيس ،فقد لوحظ أن حاتم قد استعاد كل امكاناته الكروية الكامنة في قدرة عالية على المرواغة والاختراق بالرجل اليسرى ،حاتم الذي توقع له الكثيرون مستقبلا كبيرا في بداياته الأولى ،لكن أمورا عديدة جعلته يفقد مستواه لدرجة أنه أصبح بلا ناد في إحدى الفترات من مسيرته الكروية.
يرجع العديد من المحللين الرياضيين آلفرنسيين عودة بنعرفة للتوهج من جديد وهوففي سن ٢٨ سنة لمدربه الحالي في نيس كلود بويول الذي تمكن من إعادة الثقة في النفس لهد اللاعب في وقت وجيز ،وبالتالي عاد بنعرفة لإظهار كل قدراته الكروية العالية.
خلال اللقاء أمام ال ب س ج من الأكيد أن الجنرال لم تفته ملاحظة التغييرات الإجابية التي طرأت على حاتم سواء النضج التكتيكي داخل الميدان والعمل لروح الفريق ،وحتى مسألة سلوك اللاعب الذي أصبح أكثر نضجا.
لن ننسى هنا التذكير أن لوران بلان سبق له الإشراف على منتخب الديكة في الأورو ٢٠١٢ أيامها كان بنعرفة يحمل قميص المنتخب الفرنسي ،لكن لوحظ غياب تام للتواصل بين الجنرال ولاعبه دي الأصول العربية ٠لكن منذ تلك الفترة جرت مياه كثيرة تحت الجسر ،وأصبح الجنرال مدربا لأحد أقوى الأندية الفرنسية الذي يضع نصب عينيه الذهاب بعيدا في عصبة أبطال أوروبا هاته السنة.
تجدر الإشارة أيضا أن بلان يفضل اللعب بخطة ٤ ٣ ٣ داخل ال ب س ج ،طريقة لعب أبانت عن نجاعتها لحد الساعة من خلال النتائج الإيجابية للفريق ،حيث غالبا ما يوضع البرازيلي لوكاس في اليمين للاختراق ،أما بنعرفة في حال انتدابه فقد يوظف كصانع لعب في وسط الميدان دون نسيان إمكاناته في الاختراق من اليمين والتسديد باليسرى على غرار ما يفعله الداهية ميسي مع العملاق الكاطالوني.