وتشير المعلومات إلى أن الاسم الحقيقي لسيلاس الذي خاض غمار الدوري البلجيكي ودافع لاحقاً عن ألوان فريق باريس أف سي في الدرجة الثانية الفرنسية، هو سيلاس كاتومبا مفومبا، ولد في جمهورية الكونغو الديمقراطية في تشرين الأوّل/أكتوبر 1998 وليس في عام 1999 كما تبيّن أوراقه المزورة.

وأكد شتوتغارت أن "أسباب التلاعب ليست مرتبطة بمسائل حقوق الإقامة"، مشدداً في الوقت ذاته على أنه يقف إلى جانب لاعبه الذي تحول إلى "ضحية مؤامرة".

وأشار النادي الألماني في بيانه الى أن الوكيل السابق لجناحه الشاب البالغ 22 عاماً وضعه تحت الإشراف الفعلي وصادر أوراقه الثبوتية واختلس أمواله، علماً بأن هدف تزوير الأوراق صبّ ضمن خانة منعه من إجراء اتصالات ببلده الأم الكونغو وجعله عرضة للابتزاز.

وكان سيلاس المنضم إلى شتوتغارت في عام 2019 قرر من تلقاء نفسه الإقرار بالحقيقة، وتحدث عمّا مرّ به قائلاً "عشت في الأعوام الأخيرة في معاناة دائمة، وكنت قلقاً جداً على عائلتي في الكونغو"، موضحاً خلال الكشف عن عملية التزوير "كان الإعلان عن قصتي خطوة صعبة بالنسبة لي".

وارتفعت القيمة السوقية للمهاجم سيلاس بعد تألقه في الملاعب الألمانية، وباتت تُقدر بحوالي 25 مليون يورو، ما يجعل منه بحسب التوقعات اللاعب الأغلى في النادي.

ودخل شتوتغارت بمحادثات مع الإتحاد الالماني للعبة بهدف إشيجاد حل للمسألة، علماً أن هذه القضية لن ترخي بظلالها على مشاركة سيلاس مع فريقه.