نيس يسقط على أرضه ويفشل فى تشديد الخناق على موناكو
سقط فريق نيس فى فخ التعادل الإيجابى بهدفين لمثلهما على أرضه أمام ضيفه كان على أرضية ميدان أليانز ريفييرا و ذلك ضمن إفتتاح مباريات الأسبوع التاسع و العشرين من الدوري الفرنسي، ليفشل بذلك فى الإرتقاء إلى صدارة الدوري صحبة المتصدر موناكو و لو مؤقتاً .
مباراة دخلها نيس المتألق هذا الموسم من أجل مواصلة الضغط على المتصدر موناكو و الإرتقاء للصدارة بصحبته و لو مؤقتاً قبل مواجهة موناكو مع بوردو فى ذات الجولة، أما الضيف كان القادم من هزيمة على أرضه فى الجولة السابقة أمام أنجيه فيسعى للخروج بنتيجة إيجابية هذا الأسبوع من أجل الإبتعاد عن مراكز الهبوط حيث لا يفصله سوى أربعة نقاط عن أولى الفرق الهابطة للدرجة الثانية .
و مع بداية المباراة فرض أصحاب الأرض أسلوبهم و بحثوا عن تسجيل الأهداف لعدم إعطاء الضيوف أى فرصة لتنظيم خطوطهم الدفاعية المكثفة، و لكن الدقائق مرت سريعاً و فشل نيس فى مسعاه و إستطاع لاعبوا كان إغلاق جميع الطرق المؤدية لحارس مرماهم ريمي فيركوتر .
و إستمر ذلك السيناريو الباهت طويلاً و لعل ما ساهم فى ذلك هو إيقاع فريق نيس البطئ للغاية و الذى لم يبدو على لاعبيه الرغبة فى تحقيق الفوز، و لذلك أتى العقاب سريعاً ففى الدقيقة السادسة و الثلاثين تمكن كان من إفتتاح التسجيل عبر رأسية مهاجمه الكرواتى إيفان سانتينى من داخل منطقة الجزاء وسط رقابة دفاعية ضعيفة للغاية، ليذهب الشوط إلى نهايته على وقع تقدم الضيوف بهدف مقابل لا شئ .
و فى الشوط الثانى حاول نيس العودة سريعاً فى أجواء اللقاء قبل أن تهرب منه النقاط بينما إستمر الضيوف على نفس النهج الدفاعى مع التركيز على الهجمات المرتدة، و فى الدقيقة الخمسين طبق كان هجمة مرتدة سريعة بطريقة مثالية إنفرد على إثرها يان كاراموه بالحارس يوهان كاردينال ثم راوغه ببراعة كبيرة و أحرز ثانى أهداف فريقه وسط صدمة من جماهير نيس الحاضرة فى الملعب .
و بعدها بأربعة دقائق فقط تلقى فريق نيس ضربة أخرى موجعة بعد إصابة متوسط ميدانه المتألق ويليان سيبريان ليشترك بديلاً له المهاجم ميكائيل لي بيهان، و مع مرور الدقائق و إزدياد الضغط تمكن أصحاب الأرض من تقليص الفارق عبر الإيطالى ماريو بالوتيلى فى الدقيقة السبعين الذى أعاد الأمل لفريقه من جديد فى إنتزاع نقطة التعادل على الأقل من المباراة .
و بعدها بسبعة دقائق نجح البديل أنستاسيوس دونيس فى خطف هدف التعادل لمصلحة نيس وسط إنهيار واضح من جانب دفاع الضيوف لتشتعل أجواء الفرحة فى الملعب بعد أن كان الصمت عنوانه، و لكن صحوة فريق نيس المتأخرة لم تكن كافية لتحقيق الفوز فى نهاية المطاف لتذهب المباراة إلى نهايتها و يحصد كل فريق نقطة واحدة فقط ساهمت بكل تأكيد فى إبعاد نيس عن صراع الصدارة .