ناكيد يدعو إلى وقف هيمنة أوروبا على الفيفا
المرشح الترينيدادي لرئاسة الفيفا "منزعج" من هيمنة الأوروبيين على كواليس الاتحاد الدولي للعبة.
دعا الترينيدادي ديفيد ناكيد المرشّح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الجمعة إلى إعادة التوازن إلى هذا الصرح الدولي الذي "يسيطر عليه حالياً الأوروبيون" وإلى تطوير عالمي لكرة القدم.
وقال ناكيد في تصريح لوكالة فرانس برس: "لديّ رؤية لتحسين مساهمة 85 بالمئة من أعضاء منظومة كرة القدم العالمية والذين ينتمون أيضاً إلى الفيفا الذي تهيمن عليها حالياً أوروبا"، مضيفاً "فيفا بقيادة ناكيد ستعالج هذه الموضوعات".
وتابع لاعب الوسط الدولي السابق (51 عاماً): "أنا لاعب سابق بمسيرة كروية دامت 27 عاماً على جميع المستويات. أنتمي إلى منطقة (الكارايبي) التي تفتقر إلى مسارات النجاح، وأؤمن بشدة بتطوير الرياضة من جذورها".
وأكد ناكيد: "أنّ أولوياته الكبرى" هي "استعادة سمعة كرة القدم" التي تلطخت بفضائح الفساد، لدى المشجعين ولاعبي كرة القدم وتمكين المنظمة الكروية العالمية من العودة إلى "مبادئها الأساسية".
وأشار إلى أنّ "هذا يعني ضرورة القيام بتنظيف جدّي لها وذلك يقتضي بالضرورة لاعباً كي يقوم به"، مبرزاً أنّه لم يدع إلى "تدمير هذه المنظمة".
وقال: "أولويتي هي الصواب. مع كل هذا الارتباك، أعتقد أنه من المهم الدفاع عن الفيفا من أجل كرة القدم والملايين من عشاقها في جميع أنحاء العالم"، مضيفاً "أنا مصمّم على تحول عادل ونزيه، وسأواجه أي جريمة أو سوء سلوك".
ويعيش الاتحاد الدولي أزمة فساد تاريخية آخر فصولها كان إيقاف لجنة الأخلاق، الرئيس المستقيل السويسري جوزيف بلاتر وبلاتيني، الذي كان المرشح الأقوى لخلافة السويسري على رأس فيفا، 90 يوماً بسبب الدفع غير المشروع لمبلغ مليون و800 ألف يورو (2 مليون دولار أميركي) حصل عليها الفرنسي من فيفا عام 2011 لعمل استشاري لبلاتر قام به بين 1999 و2002 أي قبل تسع سنوات وبعقد شفهي بحسب اعتراف بلاتيني.