وجلس كوستا مهاجم منتخب إسبانيا على مقاعد البدلاء في لقاء انتهى بالتعادل دون أهداف أمام توتنهام أمس الأحد وعبر عن إحباطه عندما ألقى قميص المران نحو مورينيو ومساعده ستيف هولاند.

وقلل مورينيو من تكهنات تتحدث حول توتر علاقته مع كوستا بعد هذه الواقعة التي تأتي بعد مشادة يوم الثلاثاء الماضي خلال لقاء انتهى بالفوز على مكابي في دوري أبطال أوروبا.

وقال مورينيو للصحفيين عقب المباراة: "حصل دييغو على أفضلية كبيرة لأنه كان آخر لاعب (من الأساسيين) يجلس على مقاعد البدلاء".

وأضاف: "القائد (جون تيري) جلس على مقاعد البدلاء وكذلك(برانيسلاف) إيفانوفيتش و(غاري) كاهيل و(سيسك) فابريغاس وبيدرو وأوسكار و(إيدن) هازارد أفضل لاعب بالموسم الماضي".

وتابع: "لذلك فقد حصل على أفضلية بعدما أبقيته في التشكيلة الأساسية طوال هذه الفترة، دييغو جاهز من الناحية البدنية ويتدرب بجدية كبيرة وروحه إيجابية، كان مستعداً للعب عندما ذهب للإحماء وأرتبط معه بعلاقة قوية".

ولم يسجل كوستا - الذي أحرز 20 هدفاً في موسمه الأول مع تشيلسي- سوى ثلاثة أهداف في 11 مباراة بالدوري هذا الموسم واعترف أن وزنه كان زائداً عند العودة لبدء فترة الإعداد للموسم الجديد.

وبدأ تشيلسي الموسم بشكلٍ سيء وخسر سبع مرات في أول 12 مباراة بالدوري ليصبح على بعد خمس نقاط من منطقة الهبوط لكن مورينيو قال إنه اكتسب خبرة من هذا الموقف.

وأضاف مدرب بورتو وإنتر وريال مدريد السابق "تعلمت كيف أتعايش دون سعادة الفوز بالمباريات".

وتابع: "تعلمت تحفيز لاعبي فريقي دون هدف إحراز اللقب وهو أمر ليس سهلاً بالنسبة لشخص اعتاد الشعور بسعادة الفوز بالمباريات بشكل دائم وبالنسبة لشخص كان يتطلع دائماً إلى إحراز اللقب باستثناء فترة تدريب يونياو ليريا (البرتغالي) ".