سقوط غوارديولا وخروج البايرن من نصف نهائي دوري ابطال اوروبا الثلاثاء، كان له وقع مؤثر على الجماهير البافارية، لكنه في المقابل يعد فأل خير لدى جماهير البارسا.. فكيف ذلك؟

تُشير احصاءات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إلى أن الأندية التي وفقت في السنوات الأخيرة في ازاحة المدرب بيب غوارديولا من طريقها نجحت في رفع لقب دوري الأبطال.

موسم 2009-2010، تمكن البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب انتر الايطالي حينها من اقصاء غوارديولا من دور النصف النهائي واعتلاء منصة التتويج بعد الفوز على بايرن ميونيخ في المباراة النهائية.

في قبل النهائي البطولة موسم 2011-2012، وجد تشيلسي نفسه على منصة التتويج بعد اقصائه لفريق برشلونة ومدربه غوارديولا من قبل النهائي وتغلبه بركلات الترجيح و في النهائي فاز على بايرن ميونيخ.

نظرية -الفوز على الفني الكتالوني يؤدي إلى اللقب الأوروبي، ترسخت العام الماضي مع ريال مدريد الذي نجح في نصف النهائي من أقصاء بيب ومن ثم التغلب على مواطنه اتليتكو مدريد في المشهد الأخير.

ومن منطلق هذه الاحصاءات، يستبشر جمهور برشلونة خيراً بعد ان ازاح فريقهم بيب غوارديولا من دربه.. فهل يضع البارسا يديه على صاحبة الأذنين الكبيرين مجدداً؟

أخبار متعلقة

ماذا عن مستقبل البافاري؟ بالفيديو - بايرن ردّ الدين.. وبرشلونة إلى برلين بالفيديو والصور- بيب يعيش أزمة ثقة غير مسبوقة  

​