أعلن روبرتو مانشيني المدير الفني لفريق إنتر ميلان الإيطالي صراحة أنه يقف ضد وجود لاعبين ولدوا في الخارج ضمن صفوف  المنتخب الإيطالي لكرة القدم، إلا أن المدير الفني الوطني لمنتخب  إيطاليا أنطونيو كونتي دافع عن قراره باستدعاء ايدر مارتينز صاحب الأصول البرازيلية إلى صفوف فريقه.

وقال مانشيني خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الإثنين عقب انتهاء اجتماع رابطة الدوري الإيطالي: "المنتخب الإيطالي يجب أن يكون إيطاليا".

أخبار متعلقة:

الوجوه الجديدة سلاح كونتي

كونتي الأفضل في إيطاليا

وأضاف: "أعتقد أن اللاعب الإيطالي يستحق اللعب ضمن صفوف الفريق القومي، بينما اللاعبون الذين لم يولدوا في إيطاليا لا يستحقون ذلك حتى لو كان لديهم أقارب إيطاليون".

وكان المدير الفني للمنتخب الإيطالي قد قام بضم ايدر لاعب سامبدوريا،  بالإضافة إلى لاعب خط وسط باليرمو فرانكو فازكيز، لأول مرة، في إطار استعدادات المنتخب الآزوري لمباراتيه الدوليتين أمام بلغاريا وإنكلترا.

وتعتبر والدة فازكيز إيطالية المولد، بينما ايدر يرتبط بصلة قرابة بعيدة  مع بعض الأشخاص المقيمين في إيطاليا.

ودافع كونتي عن قراره بضم اللاعبين أمام عاصفة الانتقادات التي وجهت له،  وقال: "اللاعبون الأفضل يجب أن ينضموا إلى المنتخب".

وأضاف: "لن أكون أول أو أخر مدرب يضم لاعبين ولدوا في الخارج .. هذه هي  قواعد كرة القدم"، مشيراً إلى حالة اللاعب السابق ماورو كامورانيزي الذي  حصد لقب بطولة العالم مع المنتخب الإيطالي عام 2006 بألمانيا، بالإضافة إلى ذكره بعض اللاعبين المجنسين الذين لعبوا لصالح إيطاليا في وقت سابق  مثل جابريل باليتا وتياغو موتا ورومولو.

وأثيرت النقاشات حول انضمام اللاعبين المولودين في الخارج أو أولئك  الذين تعود أصولهم إلى جذور أجنبية لصفوف المنتخب الإيطالي قبل وقت  طويل.

وأكد مانشيني أن هناك اختلافا بين اللاعبين الألمان أبطال العالم في  2014 وعن ما يحدث داخل المنتخب الإيطالي، حيث قال: "كل هؤلاء اللاعبين ولدوا في ألمانيا"، متغافلاً عن بعض اللاعبين الذين لا ينطبق عليهم هذا الوصف مثل لوكاس بودولسكي وميروسلاف كلوزه المولودين في بولندا.