ويقود مارتينيز المنتخب البلجيكي منذ عام 2016 وقاده إلى المركز الثالث في مونديال 2018 في روسيا في إنجاز تاريخي لبلجيكا التي كان أفضل مركز لها في النهائيات العالمية المركز الرابع عام 1986.

وتم الإعلام على موقع الاتحاد المحلي للعبة بفيديو مبتكر ظهر فيه النجم إيدين هازار.

وذكر الاتحاد أن المحادثات حول تجديد العقد الحالي الذي ينتهي في 30 يونيو القادم، استمرت وقتاً أطول بسبب التوقف الذي فرضه فيروس كورونا، ولكن دائماً كانت في جو بنّاء.

وأضاف: "هذا يسمح لروبرتو مارتينيز بمواصلة عمله، ووضع الأساس لمستقبل كرة القدم البلجيكية وتدريب خليفته لتولي منصب المدير الفني بعد كأس العالم 2022".

بدوره قال مارتينيز: "بسبب تأجيل اليورو، لم نتمكن من إنهاء تعاوننا بالفعل الآن، لدى الاتحاد البلجيكي خطة طموحة أتطلع إليها بحماس كبير، على المدى القصير والطويل. سيكون العامان ونصف العام القادمان مكثفان للغاية، مع اليورو، ودوري الأمم ومباريات التأهل لكأس العالم 2022 في قطر. لا يسعني إلا أن أكون سعيداً وفخوراً بمواصلة العمل وإعداد مستقبل كرة القدم البلجيكية".

وخلال مقابلات أجريت معه في الأسابيع الأخيرة قال مارتينيز إنه يرغب في الاستمرار مع المنتخب البلجيكي ليقوده في بطولة أوروبا 2021 التي سينافس فيها ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الدنمارك وفنلندا وروسيا.  

ويتصدر المنتخب البلجيكي تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) للمنتخبات وتأهل للنهائيات الأوروبية بكل جدارة واستحقاق عندما فاز بجميع مبارياته العشر في التصفيات محرزاً 40 هدفاً بينما اهتزت شباكه ثلاث مرات فقط.  

وقاد مارتينيز الذي سبق له تدريب ويغان أثليتيك وإيفرتون في إنكلترا منتخب بلجيكا للحصول على المركز الثالث في نهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في روسيا في 2018 وتقول صحف محلية إن علاقته باللاعبين جيدة للغاية.