وكتبت الوزارة على موقعها في شبكة الانترنت: "خلال كأس أوروبا 2016، الملاعب، مناطق المشجعين، المواقع التي تنقل المباريات والنقل العمومي تشكل أهدافاً محتملة لهجمات إرهابية"، مطالبة المواطنين البريطانيين الذين سيتوجهون إلى فرنسا بـ"الحذر".

ولم تشر الوزارة إلى توفرها على معلومات محددة بخصوص مخططات هجمات.

وأضافت "إن الأمر لا يتعلق برد على تهديد محدد أو تهديد جديد أو اعتقال الأمس" في إشارة إلى اعتقال مواطن فرنسي في 21 أيار/مايو الماضي في أوكرانيا كان يعد لشن 15 هجوماً في فرنسا قبل وخلال كأس أوروبا 2016.

وتابعت "هناك تهديد إرهابي كبير. ونظراً للتهديدات التي تشكلها حالياً الجماعات الإرهابية الإسلامية لفرنسا، والتدخل الأخير للجيش الفرنسي ضد داعش، حذرت الحكومة الفرنسية، التي عززت التدابير الأمنية، الزوار لأن يكونوا حذرين بشكل خاص"، مشيرة إلى أنها ستنشر المزيد من قوات الشرطة داخل القطارات التي تربط بين إنكلترا وفرنسا والحدود البريطانية.

كما حذرت لندن مواطنيها من "الفيضانات التي تؤثر على شبكة الطرق والسكك الحديدية".

وكانت الولايات المتحدة حذرت الثلاثاء الماضي مواطنيها من أن كأس أوروبا 2016 وغيرها من الفعاليات التي تجري في أنحاء فرنسا وأوروبا تشكل "أهدافاً محتملة للإرهابيين".

واستخدمت وزارة الخارجية الأميركية الكلمات والعبارات ذاتها التي استعملتها نظيرتها البريطانية اليوم، "فرنسا ستستضيف البطولة الأوروبية في كرة القدم من 10 حزيران/يونيو حتى 10 تموز/يوليو. ملاعب مباريات كأس أوروبا ومناطق المشجعين والمواقع التي ستنقل المباريات في فرنسا وفي مختلف أنحاء أوروبا تمثل أهدافاً محتملة للإرهابيين".

وحذر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بدوره أول من أمس الاحد من أن خطر حصول اعتداءات خلال هذه البطولة "قائم ولوقت طويل" لكن "علينا ألا نستسلم أبداً للخوف"، مؤكداً أن "الحكومة "قامت بتعبئة القوى الأمنية كي يكون الأمن مضموناً وأن تقام هذه البطولة الرائعة".