كيف أضحى ماتيتش أحد نجوم الستامفورد بريدج ؟
كيف أضحى ماتيتش أحد نجوم الستامفورد بريدج ؟
أن ينقلب بك الزمن لتصبح من أفضل لاعبي فريقك بعد أن ضاقت بكِ السُبل في المواسم السابقة وأن تكون مدى فاعليتك تضاهي كبار النجوم بعدما هاجمك كثيرون وأن تضحي جزءاً من أفراح جماهير ملعبك بعد الخذلان في السابق هنا يجب أن نقول أننا أمام حالة فرضت تطوّرها في هذا الموسم لتكتب أحرف اسمها بالخط العريض وليشهد الجميع عن بصمتها وثقلها في الملعب هذا الكلام ينطبق تماماً على الصربي نيمانيا ماتيتش متوسط ميدان تشيلسي الإنجليزي.
ولو فتشنا قليلاً في سجلّات أزرق لندن الذي ختم موسمه الماضي بمركز لا يليق بسمعة البلوز رافقه أداء باهت لم يرتقِ للمتوسط حتى في معظم الفترات سنلاحظ أن قوام أي فريق يبنى على عدّة مراكز لكن يبقى في مقدّمتها وأكثرها حساسية خط وسط الميدان هذا ما كان يفتقده تشيلسي في العام المنصرم.
وبالرغم من تواجد نفس اللاعب لكن يبقى اختلاف التأثير الإيجابي على الفريق أبرز سمة تميّز ماتيتش منذ بداية هذا الموسم حتى الآن ولم يكتفِ فقط بدوره كمحور ارتكاز بل تتطور بشكل ملحوظ من خلال أرقامه التي حققها ليصبح ك صانع ألعاب ساهم بصناعة 5 أهداف رقم لم يحققه في جميع مواسمه السابقة مع تشيلسي, فما هو السر وراء تألق الصربي ؟
_كونتي أولاً
استطاع المدرّب الإيطالي من نقل واقعيته ومفهومه البسيط عن كرة القدم لجميع لاعبيه وتمكّن من دمج أسلوبه المحبب 3_4_3 بما يتماشى مع قدراتهم يضاف إليها الثقة التي أعطاها لهم في أرضية الميدان كان وراء تألق الفريق حتى الآن في سماء البريميرليغ.
ولو تخصصنا في مركز وسط الميدان سنرى بأن ماتيتش يمتلك مساحة كبيرة في هذا المكان تمكّنه من إظهار طاقته التي يمتلكها وبأدوار كثيرة ليست محدودة كما كانت سابقاً, وثقة كونتي بنجمه الصربي تزداد مباراة تلو الأخرى ليصل به للمنافسة على صناعة الأهداف في هذا الموسم وإخراج كل ما لديه من دقّة تمرير وصمام أمان لرفقائه.
تقرير متميز من كاتب YOURZONE لقراءة الموضوع كاملاً على YOURZONE اضغط هنا