وانتخب دومينغيس رئيساً للمرة الأولى في عام 2016، قبل أن يتم التجديد له لولاية ثانية عام 2018 على رأس الاتحاد القاري للعبة الذي لاحقته فضائح فساد.

وأعيد انتخاب ابن الـ 50 عاماً والمرشح الوحيد في العاصمة الدوحة بالإجماع من قبل اتحادات أميركا الجنوبية العشرة، بعد أن نجح في إصلاح الهيئة التي تولى زمامها بعد اعتقال سلفه ومواطنه خوان أنخل نابوت الذي حُكم عليه لاحقاً بالسجن تسع سنوات في الولايات المتحدة لتورطه في فضيحة فساد واسعة النطاق.

وعبّر دومينغيس عن فخره بتنظيم مسابقة كوبا أميركا 2021 بمواجهة جائحة كورونا في وقت قصير في البرازيل، بعدما كان من المقرر أن تستضيفها الأرجنتين وكولومبيا.

وقال دومينغيس خلال الاجتماع الذي حضره رئيس الفيفا السويسري جياني إنفانتينو "كنا المنظمة غير الحكومية الوحيدة في العالم التي حصلت على دفعات من اللقاحات لتحصين نظامها البيئي".

كما أثنى على التعاون المشترك بين كونميبول والاتحاد الأوروبي (يويفا) حيث خطط الاتحادان القاريان لتوحيد جهودهما لتنظيم المسابقات، في باكورتها المباراة التي ستجمع بين إيطاليا بطلة أوروبا والأرجنتين المتوجة بكوبا أميركا في حزيران/يونيو في لندن.

ويشغل رجل الأعمال دومينغيس أيضاً منصب نائب رئيس الفيفا، كما ترأس أوليمبيا أسونسيون، وهو النادي الأكثر شهرة في البلاد، قبل أن ينتخب رئيساً لاتحاد بلاده.