وينتهي العقد الحالي لكولمان بنهاية تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، بعد المباراتين الوديتين اللتين سيخوضها منتخب ويلز ضد فرنسا في العاشر من الشهر وضد بنما في 14 منه.

وقال كولمان في مؤتمر صحافي الأربعاء "ليس لدي أدنى فكرة عما اذا كانت المباراتان المقبلتان الأخيرتان لي (...) بدأنا محادثات أولية منذ مباراتنا الأخيرة لكننا لم نحرز تقدماً. هذا هو الوضع الحالي".

وعين كولمان (47 عاماً) في منصبه في كانون الثاني/يناير 2012 بعد وفاة صديقه المقرب غاري سبيد.

وعانى كولمان مدرب فولهام السابق، في بداية مشواره على رأس الجهاز الفني، لكنه نجح في قيادة ويلز للمشاركة في كأس أوروبا 2016، وهي أول بطولة كبرى للمنتخب بعد غياب 58 عاماً.

وتمكن المنتخب من بلوغ الدور نصف النهائي للبطولة الأوروبية، الا أنه فشل في التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، بعد الخسارة في الجولة الأخيرة من التصفيات أمام إيرلندا.

واجتمع وفد من اللاعبين بينهم نجم ريال مدريد غاريث بايل وقائد المنتخب آشلي وليامس، بكولمان بعد المباراة لاقناعه بالبقاء.

واعتبر كولمان انه يتعين عليه أخذ كل الجوانب في الاعتبار قبل اتخاذ قراره، قائلا "يتعين علي ان أفكر "هل استطيع الدفع بالمنتخب قدماً؟ هل الهيكلية والتسهيلات جيدة للنظر إلى الامام؟".

وأوضح "الأمر لا يتعلق بي شخصيا ولهذا يجب أن تكون كل الامور صحيحة لكي نتقدم إلى الأمام".

وارتبط اسم كولمان بالتدريب في الدوري الانكليزي الممتاز، لاسيما مع ليستر سيتي بطل 2016 (عين الفرنسي كلود بويل  مدربا له الأسبوع الماضي)، وايفرتون (لديه مدرب موقت هو ديفيد انسورث بعد إقالة الهولندي رونالد كومان).

وآثر كولمان عدم التعليق على هذه التقارير، مضيفاً "سيظل اسمنا مرتبطاً بالأندية في حالات الشغور (منصب المدرب). بعض المدربين لا يزالون في مناصبهم وقد واجهت وضعاً مماثلاً والأمر ليس لائقاً".