وكان الدوري السويسري الأوّل بين البطولات الأوروبية يعلق نشاطه بسبب وباء "كوفيد-19"، إذ أوقف مبارياته في 23 شباط/فبراير الماضي، مع تصدر سانت غالين للترتيب بعد المرحلة 23، بفارق الأهداف عن يونغ بويز.

وستخوض الفرق مرحلتين في كل أسبوع على أمل انهاء إنهاء الموسم في الثاني من آب/أغسطس المقبل.

وتضم الدرجة الأولى في سويسرا 10 أندية تخوض 36 مرحلة، بمعدل مباراتي ذهاب ومباراتي إياب لكل من الفرق.

ومن المقرر أن تقام المباراة الأولى في 19 حزيران/يونيو خلف أبواب موصدة في "ستاد دو سويس" في العاصمة برن بين يونغ بويز وضيفه زوريخ.

لكن الرابطة لم تحدد ما سيكون عليه حضور المشجعين في المراحل الأخرى.

وأفادت في بيان لها عقب اجتماع في برن للأندية العشرين الموزعة بالتساوي على الدرجتين الأولى والثانية، "الكرة ستتدحرج من جديد".

ونال قرار استئناف موسم 2019-2020 تأييد 17 نادياً.

وأضافت الرابطة "لضمان استئناف منظم للمنافسة، من الضروري إدخال تعديلات قصيرة الأجل على لوائح الاتحاد".

وأشارت إلى أن الأندية "أقرت اعتماد القاعدة المؤقتة للسماح لكل فريق بإجراء خمسة تبديلات في المباراة الواحدة، للحد من خطر إصابة اللاعبين بعد فترة انقطاع قسرية طويلة".

وسبق للاتحاد الدولي (فيفا) ومجلس "إيفاب" المعني بقوانين اللعبة، أن أقرا السماح بإجراء خمسة تبديلات بدلاً من ثلاثة في كل مباراة، في المسابقات التي تستأنف نشاطها بعد التوقف بسبب فيروس كورونا المستجد.

الى ذلك، صوتت الأندية ضد قرار رفع عدد المشاركين في الدرجة الأولى إلى 12 فريقاً، وقررت عدم السماح بالتعاقد مع لاعبين جدد أو إعادة تفعيل عقود سبق إنهاؤها، سوى في حال معاناة الفريق من نقص في تشكيلته.

وكان سيون صاحب المركز الثامن، قد ألغى العديد من عقود اللاعبين، بما في ذلك ثنائي أرسنال السابق الكاميروني أليكس سونغ والإيفواري يوهان دجورو، بسبب التبعات المالية لـ"كوفيد-19" وتعليق المنافسات.

ولم يحدد بيان الرابطة التفاصيل المرتبطة بالحضور الجماهيري، والذي كان متوسطه في البطولة قبل تعليق المنافسات، 11,166 متفرجًا.

وأعلنت الحكومة السويسرية الأربعاء السماح بالتجمعات التي لا تزيد عن 300 شخص في مكان واحد اعتباراً من السادس من حزيران/يونيو، في حين لا تزال الأنشطة التي يحضرها أكثر من ألف شخص محظورة حتى نهاية آب/أغسطس.

ولم تتأثر سويسرا كثيرا بـ"كوفيد-19" مقارنة بجارتيها إيطاليا وفرنسا، حيث بلغ عدد المصابين حوالى 30 ألف شخص، بينهم نحو 1900 حالة وفاة معلنة.