قميص مرسيليا يرافق هيدالغو إلى مثواه الأخير
يوارى المدرب السابق ميشال هيدالغو الذي قاد المنتخب الفرنسي إلى اللقب الكبير الأول في تاريخه من خلال التتويج بكأس أوروبا 1984 على أرضه، الثرى الثلاثاء مرتديا ثياب نادي مرسيليا بحسب ما أعلنت عائلته.
وقالت مونيك، زوجة هيدالغو الذي فارق الحياة الخميس الماضي عن 87 عاما في منزله بمرسيليا، في بيان "سيدفن ميشال صباح الثلاثاء (...) مرتديا في رحيله الكبير بدلة مرسيليا"، شاكرا في الوقت ذاته المشجعين الذين رفعوا لافتة كتب عليها "شكرا هيدالغو" أمام "إستاد فيلودروم".
وتابعت في البيان "شكرا لكم مرة أخرى على عاطفتكم تجاه ميشال. إنه يستحق ذلك لأنه أحب بشغف نادي مرسيليا ومدينة مرسيليا لدرجة أنه لم يتركها أبدا".
ويدفن هيدالغو في مراسم خاصة تغيب عنها الجموع بسبب الإجراءات الصحية الصارمة، تخوفا من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي يضرب فرنسا والعالم بأجمعه.
ورحل هيدالغو، المتحدر من أصول إسبانية، بعد معاناته لأعوام من المرض، بحسب ما أفادت عائلته إذاعة "فرانس انفو" الخميس الماضي.
وكان هيدالغو أول مدير رياضي لمرسيليا في حقبة رئيس النادي السابق برنار تابي بين 1986 و1991، حيث لعب دورا مؤثرا في نهضة الفريق ووضع الأسس التي قادته ليكون أول وآخر فريق فرنسي يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1993 على حساب ميلان الإيطالي.