قصة صورة من مونديال الأندية
تعود هذه الصورة إلى تاريخ 12-12-2006 حين جلس ثلاثي برشلونة رونالدينيو وبويول وتشافي في مؤتمر صحفي قبل نحو 9 سنوات من اليوم، واثقين من قدرتهم على رفع الكأس المرموقة.
جاء برشلونة بطل دوري أبطال أوروبا 2006 بعدما غلب آرسنال في النهائي، إلى اليابان بغرض التتويج بلقب كأس أندية العالم في أول مشاركة له في البطولة.
الفريق الكاتالوني وصل أرض الساموراي مُدججاً بالنجوم البراقة؛ وعلى رأسهم الساحر البرازيلي رونالدينيو، وقد زاد من ثقة المدرب الهولندي فرانك ريكارد بنفسه وبلاعبيه فوزهم المؤزر في نصف نهائي "الموندياليتو"، على نادي أميركا المكسيكي، برباعية نظيفة، تناوب على تسجيلها الآيسلندي إيدور غوديونسون والمكسيكي رافاييل ماركيز ورونالدينيو والبرتغالي ديكو.
تألقٌ أطفأ وهجه نادي إنترناسيونال البرازيلي -بطل ليبرتادوريس في ذلك العام- حين أجهز على العملاق الكاتالوني بهدف وحيد كان كفيلاً بأن يُخرج رفاق الحارس الدولي الإسباني السابق فيكتور فالديز من الباب الضيق بعدما دخلوه أبطالاً غير متوجين.
حالُ برشلونة اليوم -قبل مواجهة غوانغزو إيفرغراند الصيني بطل دوري أبطال آسيا- يشابه حاله قبل 9 سنوات، من حيث الثقة، لكن جيل 2015 معززٌ بأسلحة يصفها الكثيرون بأنها أقوى وأشد وأمتع، من جيل 2006 الذي لم يبقَ منه إلا آندريس إنييستا.