فساد الفيفا: اللجنة التنفيذية تحصل على أحدث تفاصيل تحقيقات الفساد
تقرر حصول اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على أحدث تفاصيل التحقيقات التي تجريها سويسرا والولايات المتحدة في قضايا الفساد المتعلقة بالفيفا، وذلك خلال اجتماع اللجنة المقرر هذا الأسبوع
كذلك يحتمل أن يعيد الفيفا جدولة أعماله للأشهر المقبلة بتحديد موعد ومكان جديدين للاجتماع التالي للجنة التنفيذية، الذي كان مقررا في 17 و18 كانون أول/ديسمبر المقبل في اليابان خلال كأس العالم للأندية.
وذكرت تقارير إعلامية أن هذا التعديل يأتي في ظل تردد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا، والذي يرأس اللجنة التنفيذية، في زيارة الدول الموقعة لاتفاقية تسليم المجرمين مع الولايات المتحدة.
ومنذ إلقاء القبض على عدد من المسؤولين البارزين في أيار/مايو الماضي، لم يغادر بلاتر سويسرا سوى مرة واحدة لحضور قرعة تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا في تموز/يوليو.
وينفي بلاتر ارتكابه أي مخالفات ولم يذكر اسمه في التحقيقات التي أسفرت حتى الآن عن توجيه الولايات المتحدة اتهامات الابتزاز ضد 14 شخصاً من بينهم تسعة من مسؤولي كرة القدم السابقين وخمسة مسؤولين تنفيذيين في التسويق الرياضي.
وقالت المدعية العامة الأميركية لوريتا لينش خلال تواجدها في زيوريخ في 14 أيلول/سبتمبر الجاري إن المزيد من الاتهامات قد توجه "ضد أشخاص وهيئات" ضمن التحقيقات الجارية.
ولدى سؤلها عما إذا كان بلاتر طرفا في التحقيقات، قالت لينش إنها لا ترغب في التعليق.
وكانت أركان الفيفا قد اهتزت قبل اجتماع الجمعية العمومية (الكونغرس) في 29 أيار/مايو الماضي إثر اعتقال سبعة مسؤولين ضمن التحقيقات الأمريكية من بينهم نائبان لرئيس الفيفا.
ويأتي اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا بعد أسبوع من إيقاف جيروم فالكه السكرتير العام للفيفا، وإسناد المهمة بشكل مؤقت إلى نائبه ماركوس كاتنر.
وأوقف الفيفا فالكه بشكل فوري، وأوضح "علمنا بسلسلة من الادعاءات الموجهة ضد السكرتير العام وطالبنا بتحقيق رسمي من لجنة القيم بالفيفا."
وكان بلاتر قد انتخب لفترة رئاسية خامسة في كونغرس الفيفا في 29 أيار/مايو ولكنه أعلن بعدها بأربعة أيام أنه سيرحل عن المنصب.
ومن المقرر انتخاب الرئيس الجديد للفيفا في 26 شباط/فبراير المقبل في مؤتمر استثنائي يعقد في زيوريخ.