غوانغزهو في مواجهة ناد مكسيكي ومازمبي يريد نصف النهائي
ترنو أندية غوانغزهو وكلوب أميركا ومازيمبي وسان فريتشي بلوغ نصف نهائي الموندياليتو.
سينال الفائز من مباراة غوانغزهو إيفرغراندي الصيني بطل آسيا وأميركا المكسيكي بطل منطقة كونكاكاف شرف مواجهة برشلونة بطل أوروبا في الدور نصف النهائي من كأس العالم للأندية عندما يلتقيان الأحد في أوساكا.
وعاش مدرب غوانغزهو البرازيلي لويز فيليبي سكولاري مشاعر مختلفة على التراب الياباني، فقد قاد منتخب السليساو في احراز اللقب العالمي للمرة الخامسة في تاريخه في نهائي مونديال 2002، فإنه في المقابل خسر نهائي "إنتركونتيننتال" مرتين أمام أياكس أمستردام (1995) وأمام مانشستر يونايتد (1999) عندما كان مدرباً لغريميو وبالميراس البرازيليين على التوالي.
ويأمل سكولاري إلى تحقيق أفضل من المركز الرابع الذي حققه غوانغزهو قبل عامين في نسخة المغرب 2013 عندما اكتفى فريقه بالمركز الرابع، لكنه يدرك بأن المهمة في غاية الصعوبة خصوصاً في نصف النهائي في مواجهة الفريق الكاتالوني في حال نجح في تخطي منافسه المكسيكي.
وقال سكولاري" "أنا أركز حالياً على أمر واحد فقط، إيقاع الهزيمة بنادي كلوب أميركا هي مهمة ستكون صعبة جداً ولكن عقب الفوز بالدوري الصيني ودوري أبطال آسيا أصبح بإمكاننا أن نحلم. لدي يقين بقدرتنا على تجاوز العقبة الأولى في كأس العالم للأندية".
وحقق الفريق الصيني نتائج باهرة بإشراف سكولاري، فمنذ أن أستلم دفة التدريب من فابيو كانافارو في حزيران/يونيو الماضي، تمكن الفريق من الفوز في 18 مباراة وتعادل في 5 من أصل 23 لقاء على المستويين المحلي والقاري.
ويملك الفريق الصيني ترسانة من النجوم الأجانب على رأسهم الرباعي البرازيلي المؤلف من روبينيو وباولينيو وألكسون وريكادرو غولارت.
مازيمبي - سان فريتشي
وفي المباراة الثانية يلتقي مازيمبي من جمهورية الكونغو الديمقراطية وسان فريتشي هيروشيما الياباني وستكون جائزة الفائز لقاء ريفر بلايت الأرجنتيني الأسطوري في نصف نهائي.
وكان سان فريتشي تغلب على أوكلاند سيتي في مباراته الأولى بهدفين نظيفين، لكنه سيفتقد إلى ثلاثة من لاعبيه وهم جاكوتو نوتسودا وكوهي شيميزو وكوسي شيباساكي الذين اضطروا للخروج من الملعب خلال فوز فريقهم في المباراة الافتتاحية.
أما مازيمبي الذي كان أول فريق أفريقي وأحد فريقين من هذه القارة يبلغ نهائي كأس العالم للأندية، وأول فريق من خارج القارتين الأوروبية والأميركية الجنوبية يبلغ مباراة القمة عندما خسر أمام إنتر ميلان الإيطالي في نسخة عام 2010.
وقال هاجيمي موريياسو مدرب هيروشيما: "يملك مازيمبي لاعبين يتمتعون بسرعة كبيرة ويحبون الهجوم والتأثير على مجريات اللعب بطريقة إيجابية. أما نحن فنعاني من غيابات عدة بداعي الإصابة كما أن لاعبينا منهكون نفسياً وبدنياً بعد موسم محلي شاقٍ في الدوري الياباني، وبالتالي ستكون الأمور صعبة للغاية لكننا نأمل بإمكانية بلوغنا الدور نصف النهائي".
أما الفرنسي باتريس كارتيرون مدرب مازيمبي فقال: ""في المباراة الأولى، رأينا بأن أوكلاند دفع ثمن قلة تركيز لاعبيه. حيث نجح سان فريتشي في التقدم مبكراً وسيطر على مجريات اللعب منذ تلك اللحظة. لا نستطيع ارتكاب خطأ مماثل. إنهم فريق جيد لكنه متعب ويعاني من الإصابات. يتعين علينا أن نمسك بزمام الأمور في المباراة ونخلق المتاعب للفريق المنافس من خلال مهاجمته".