صراع الصدارة يتواصل في الدوري القطري
دخل الدوري القطري في المنعرج الحاسم فالكل يريد التتويج.
يتواصل الصراع الشرس بين لخويا والسد على صدارة الدوري القطري لكرة القدم في المرحلة العشرين حيث تنتظرهما مهمتين صعبتين أمام الخريطيات والأهلي على التوالي السبت.
كما يتواصل الصراع على بطاقات المربع الذهبي وأيضاً على البقاء والهبوط.
تفتتح المرحلة الجمعة فيلتقي السيلية مع الشمال والغرافة مع الخور وأم صلال مع الشيحانية، ويلعب السبت أيضاً العربي مع الوكرة والجيش مع قطر.
ويتصدر لخويا الترتيب برصيد 45 نقطة، مقابل 43 للسد، و34 للجيش و31 لقطر.
ولن تكون مهمة لخويا فقط محاولة الاحتفاظ بالصدارة، لكن في كيفية إيقاف الخريطيات المنطلق بقوّة منذ الجولة الخامسة عشرة، أي منذ تولي البوسني عمار أوسيم تدريبه حيث حصد 10 نقاط في 4 مباريات.
وباتت مواجهة الخريطيات مهمة صعبة لأي فريق بعد التطور الذي طرأ على مستواه بفضل مدربه الجديد وعودة التألق لهدافه الأردني حسن عبد الفتاح أفضل لاعب في شباط/فبراير.
عملياً، فان كفة لخويا هي الأرجح بوجود نجومه التونسي يوسف المساكني والكوري الجنوبي نام تاي وسيباستيان سوريا والسلوفاكي فلاديمير فايس.
أخبار متعلقة
كما أن مهمة السد ستكون صعبة أيضاً في مواجهته مع الأهلي الخطير بقيادة الكونغولي هداف الدوري آلان ديوكو ومشعل عبد الله.
لم يخسر الأهلي أي مباراة منذ 3 جولات واقترب كثيراً من المربع الذهبي، ويطمح في استغلال ارهاق لاعبي السد بعد لقائه الأربعاء الماضي مع الهلال السعودي في دوري أبطال آسيا، بينما لا بديل عن الفوز أمام السد علي الأقل للاحتفاظ بفارق النقطة بينه وبين لخويا؟.
يعول السد على هدافه القطري خلفان إبراهيم والبرازيليين غرافيتي وموريكي.
ويصطدم الجيش وقطر في موقعة نارية، حيث يطمح الجيش في التمسك بمركزه الثالث وربما الاستفادة من نتائج لخويا والسد للوصول إلى الوصافة، وقطر بالبقاء في المربع الذهبي بعد أن بات مهدداً بالخروج منه بسبب اهداره 5 نقاط في الجولتين السابقتين، وبسبب استمرار انتصارات الأهلي وأم صلال واقترابهما بشدة من مركزه.
ورغم المعاناة التي يعيشها الشحانية بسبب شبح الهبوط، فإن أم صلال لن يكون في نزهة أمامه بعد أن أثبت المنافس أنه يملك طموح البقاء وإن كان بحاجة إلي بعض الخبرة في مواجهة المنافسين الأقوياء.
ولن يترك أم صلال الفرصة تفلت منه من أجل الاقتراب خطوة مهمة من المربع.
وبمعنويات الفوز الأول بعد 5 خسائر وتعادل، يستقبل الغرافة جاره الخور من أجل مواصلة الانتصارات ومن أجل التمسك بالأمال الصعبة في العودة للمربع الذهبي، بينما يكافح الخور من أجل البقاء في منطقة الآمان.
ويلتقي الفريقان الكبيران العربي والوكرة في لقاء تضميد الجراح والخروج من عنق الزجاجة بعد أن باتا من أقرب الفرق المرشحة لخوض صراع البقاء والهبوط في الجولات المتبقية.
ويكافح السيلية من أجل العودة إلى الانتصارات المتوقفة منذ الجولة الخامسة عشرة، ومن أجل الهروب مبكراً من صراع الهبوط، بينما لا يزال الشمال يبحث عن فوزه الأول وعن طوق النجاة من أجل بدء مرحلة الهروب من الهبوط.