صدامات قوية في المجموعة الأولى
سيكون الصراع الكروي شديداً في المجموعة الأولى من بطولة أمم آسيا تحت الـ23 عاماً المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
بمشاركة 16 منتخباً تنطلق النسخة الثانية من البطولة، يوم 12 ولغاية 30 الجاري، وتتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى في هذه البطولة إلى أولمبياد ريو هذا الصيف.
وتضم المجموعة الأولى كل من قطر صاحبة الضيافة، سوريا، إيران والصين.
منتخب قطر
ازدادت خبرة المنتخبات القطرية الشابة في البطولات الآسيوية في الآونة الأخيرة خصوصاً بعد تتويج منتخب تحت 19 عاماً ببطولة آسيا والذي يتواجد منه عدد من اللاعبين في البطولة الحالية.
وعلى أقل تقدير يرنو العنابي في أرضه وبين جماهيره، للعودة إلى الأولمبياد بعد غياب 24 عاماً منذ آخر مشاركة في برشلونة 1992.
وسبق للكرة القطرية التمثيل في الألعاب الأولمبية عام 1984 بلوس أنجلوس أيضاً.
المدرب:
تسلّم الإسباني فيليكس سانشيز (41 عاماً) تدريب المنتخب الأولمبي قبل أشهر من البطولة وذلك بعد أن قاد منتخب الشباب إلى اللقب الآسيوي الغالي.
ويعمل سانشيز مع المنتخبات القطرية منذ عام 2014، كما أنه اشتغل في أكاديمية أسباير منذ سنوات فتنامت خبرته وأصبح يلقب بالمدرب المهندس.
أبرز النجوم:
يضم المنتخب القطري العديد من اللاعبين الموهوبين أمثال أكرم عفيف أفضل لاعب شاب في آسيا عام 2014 إلى جانب المهاجم أحمد معين، إضافة للاعبي الخبرة الذين نالوا فرصة اللعب مع المنتخب الأول في الفترة الأخيرة، كأحمد ياسر وعلي أسد وعبدالكريم حسن ومحمد مونتاري.
منتخب سوريا
بعد الحصول على الوصافة في بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، نمت ثقة المنتخب السوري القادم من ظروف صعبة جداً في خطفه لإحدى بطاقات التأهل إلى ريو.
ورغم ظروف معسكرهم الصعبة في الإمارات قبل البطولة، إلا أن النكدلي ورفاقه يرنون إلى رسم ابتسامة على وجوه الجماهير وسط بحور من الدموع.
الطريق إلى قطر:
وجاء تأهل نسور قاسيون إلى النهائيات عن جدارة واستحقاق بعد أن تربّعوا على عرش صدارة المجموعة الخامسة برصيد 9 نقاط من 9 ممكنة دون أن يدخل مرماهم سوى هدف واحد.
المدرب:
يعدُّ مهند الفقير (44 عاماً) من المدربين الناجحين في منتخبات سوريا العمرية، وقد جاء تعيينه مدرباً للأولمبي السوري مناسباً بحسب الصحافة السورية.
وخاض الفقير العديد من التجارب التدريبية في منتخبي الناشئين والشباب بسوريا وفرق الوحدة والمجد والطليعة المحليين والرمثا الأردني.
أبرز النجوم:
يعجُّ المنتخب السوري باللاعبين القادرين على صناعة الفارق لعل أبرزهم المهاجم نصوح نكدلي ابن نادي الكرامة الحمصي، ومحمود المواس موهبة الكرة السورية. إضافة لعمر خريبين هدّاف التصفيات (6 أهداف).
منتخب إيران
يدخل منتخب إيران بطل غرب آسيا وعينه ليس فقط على التأهل إلى ريو بل على التتويج بلقب البطولة.
ويملك المنتخب الإيراني كل مقومات النجاح من القدرات البدنية إلى الجانب الفني مروراً بالخبرات المتراكمة.
الطريق إلى قطر:
عبر المنتخب الإيراني إلى البطولة من بوابة وصافته للمجموعة الثالثة في التصفيات، بعد تحقيقه الفوز في 3 مناسبات، لكنه خسر أمام السعودية بطلة المجموعة فحل ثانياً بـ9 نقاط.
المدرب:
(بالتأكيد سوف يقدّم خاكبور خلاصة تجربته المونديالية للاعبيه الشبان).
يقود منتخب إيران المدرب المحلي محمد خاكبور (46 عاماً) منذ عام 2014.
ومحمد خاكبور شارك كلاعب مع منتخب إيران، في مونديال فرنسا 1998 وقام بتدريب استيل آذين المحلي قبل سنوات.
أبرز النجوم:
يعتمد منتخب إيران على العديد من اللاعبين البارزين منهم؛ أمير أرسلان موتاهاري (هداف المنتخب) وأفضل لاعب في بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية قبل أشهر في قطر.
منتخب الصين
تسعى الصين إلى خطف بطاقة التأهل إلى الدور الثاني من البطولة، وسط منافسة شديدة من بقية منتخبات المجموعة.
وتأمل الصين في ظهور أولمبي ثالث والذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة الآسيوية.
الطريق إلى قطر:
بانتصارات ساحقة على كل من منغوليا وسنغافورة ولاوس عبر المنتخب الصيني التصفيات متصدراً لمجموعته العاشرة دون أن يدخل مرماه أي هدف.
المدرب:
يقود المدرب المحلي فو بو (50 عاماً) منتخب بلاده منذ عام 2014، وذلك بعد أكثر من تجربة محلية له في المنتخبات الوطنية؛ سواء كمساعد مدرب أو كمدرب رئيسي.
أبرز النجوم:
يحوي المنتخب الصيني بين عناصره على لاعبين محترفين في أوروبا أمثال زهانغ يونينغ لاعب فيتيس أرنيهم الهولندي، وتشين زهيشاو لاعب تورينسي البرتغالي.