يواجه قائد المنتخب الألماني باستيان شفاينشتايغر احتمال إيقافه من قبل الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم لثلاث مباريات بسبب توجيهه ضربة بالكوع للاعب وست هام يونايتد وينستون ريد خلال مباراة فريقه مانشستر يونايتد مع ضيفه اللندني (0-0) السبت في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الممتاز.

وحصلت الحادثة عندما كان اللاعبان يتصارعان على مكان في السد الدفاعي خلال ركلة حرة ليونايتد حيث وجه شفاينشتايغر ضربة بكوعه الأيسر إلى عنق ريد في الشوط الأول من المباراة.

ولم يتنبه الحكم مارك كلاتنبرغ لما قام به لاعب بايرن ميونيخ السابق واكتفى بالطلب من اللاعبين المحافظة على رباطة جأشهما دون أن يذكر أي شيء عن الحادثة في تقرير المباراة.

لكن الاتحاد المحلي راجع شريط المباراة وقرّر توجيه تهمة التصرّف العنيف لشفاينشتايغر وهو قال في بيانه اليوم الإثنين: "وجّهت إلى باستيان شفاينشتايغر تهمة التصرّف العنيف الذي غفل عنه حكام المباراة لكنه التقط بالفيديو".

وتابع: "تمّت إحالة المسألة إلى لجنة مؤلفة من ثلاثة حكام سابقين من النخبة سيرى كل منهم شريط المباراة على حدة من أجل تحديد إذا كانت المخالفة تستحق الطرد"، مشيراً إلى أن أمام اللاعب حتى الثانية عشرة ظهراً من يوم الخميس للردّ على التهمة الموجّهة إليه.

وفي حال وُجد اللاعب الألماني البالغ من العمر 31 عاماً مذنباً فهناك احتمال بأن يتمّ إيقافه لثلاث مباريات وسيغيب بالتالي عن مواجهات بورنموث ونوريتش سيتي وستوك سيتي.