أكد واين روني قائد منتخب إنكلترا لكرة القدم أنه ليست هناك مخاوف من الذهاب لركلات الترجيح في الأدوار الإقصائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية المقامة

حالياً بفرنسا، لأن المجموعة الحالية من اللاعبين لم يشاركوا في إخفاقات الماضي.

وودع المنتخب الإنكليزي العديد من البطولات الكبرى بسبب خسارته في ركلات الترجيح، ولكن روني يرى أن تلك الذكريات القديمة المؤلمة من الممكن دفنها.

وقال روني خلال تواجده في معسكر منتخب بلاده التدريبي بمنطقة تشانتيلي اليوم الخميس "الأمر الجيد في هذه القائمة هو عدم وجود أي لاعب سبق له أن أخفق في تنفيذ ركلات الترجيح مع منتخب إنكلترا".

وأضاف قائد المنتخب الإنكليزي "إذا اضطررنا للاحتكام إلى ركلات الترجيح فسوف نبذل أقصى الجهد، ونأمل في تنفيذها بطريقة جيدة".

ويلتقي منتخب إنكلترا مع نظيره الأيسلندي في دور الستة عشر للمسابقة يوم الاثنين القادم بمدينة نيس، ومن المحتمل أن يواجه الفريق نظيره الفرنسي
مستضيف البطولة في دور الثمانية، بالإضافة إلى أي من منتخبات إيطاليا وألمانيا وإسبانيا في الدور قبل النهائي.

وخرج المنتخب الإنكليزي من دور الثمانية للنسخة الماضية للبطولة عام 2012  عقب خسارته بركلات الترجيح أمام منتخب إيطاليا، حيث أحرز روني
وستيفن جيرارد ركلتين، بينما أخفق أشلي يونغ وأشلي كول في التسجيل.

ولم يشارك في تلك المباراة من قائمة المنتخب الانجليزي الحالية للبطولة سوى جيمس ميلنر وجوردان هيندرسون بالإضافة إلى روني.

وأوضح روني "لا نعرف من الذي سيكون على أرض الملعب يوم الاثنين، لذلك فمن الصعب معرفة اللاعبين الذين سوف ينفذون ركلات الترجيح، ولكننا نتدرب عليها عقب انتهاء التدريبات كل يوم".

ونفى روني شعوره بالضيق من روي هودجسون مدرب الفريق الذي قرر استبعاده من قائمة المنتخب الإنكليزي الأساسية التي واجهت سلوفاكيا في ختام مباريات مرحلة المجموعات.

وصرح روني "أحترم قرار روي. إنني أريد اللعب مثل أي لاعب، ولكنني سوف أكون أكثر جاهزية لمباراة الفريق المقبلة أمام أيسلندا في دور الستة عشر".

وتابع "أعتقد أن هودجسون اضطر لاتخاذ هذا القرار حرصاً منه على الاحتفاظ بجاهزية لاعبيه الأساسيين قبل خوض غمار الأدوار الإقصائية".

وطالب روني، الذي يستعد لخوض مباراته الدولية رقم 115 معادلاً الرقم القياسي الذي يحمله النجم السابق ديفيد بيكهام، زملاءه بأن يكونوا أكثر شراسة أمام المرمى.

وقال روني "يتعين علينا اغتنام الفرص التي تتاح لنا بشكل أفضل، لأن إهدارها قد يكلفنا الكثير مثلما رأينا في المباراة السابقة". 

ويحلم المنتخب الإنكليزي بالتتويج باللقب الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه.