وفاز كلا الرجلين بالكرة الذهبية خمس مرات ويعتبران من أعظم اللاعبين في كل العصور.

وقضى رونالدو تسع سنوات مع ريال مدريد قبل انضمامه إلى يوفنتوس صيف 2018 وأقر ميسي مؤخراً بأن اللاعبَين حفزا بعضهما البعض في سعيهما للحصول على جوائز فردية مرموقة.

وكرر نجم مانشستر يونايتد السابق هذا الرأي، في حديثه لصحيفة فرانس فوتبول: "لقد قال الكثير من الناس إننا حفزنا بعضنا بعضاً، وإن وجودنا في إسبانيا جعلنا أفضل".

وأضاف: "هذا صحيح بالتأكيد. شعرت بوجوده في مدريد أكثر منه في مانشستر، لقد كانت منافسة صحية، لقد كنا رمزين لناديينا".

وتابع الدون حديثه فقال: "من الجيد أن يقولوا إنني أفضل لاعب، اليوم، أسمع كل ما يقولونه عني، لكن عندما ينتهي الأمر، في نهاية مسيرتي، لن أعترض على شيء، لأنني سأنفصل عن كل شيء".

رونالدو المعروف بتفانيه في التدريب يصر على أن العمل الشاق خارج الملعب ساعده ليصبح واحداً من العظماء في تاريخ اللعبة "بدايةً، تحتاج إلى موهبة، وإلا فإنك لن ترقى إلى مستوى كبير، ومع ذلك، الموهبة لا طائل منها بدون عمل شاق، ما كنت سأصل إلى ما أنا عليه اليوم بدون ثقافة العمل الجاد".

سجل رونالدو قبل فترة الهدف رقم 700 من مسيرته ضمن المباراة التي خسرتها البرتغال 2-1 أمام أوكرانيا، 450 من هذه الأهداف سجلها في سنتياغو بيرنابيو.

عندما طُلب منه اختيار هدفه المفضل على الإطلاق، اختار اللاعب البالغ من العمر 34 عاماً المقصية المبهرة في المباراة التي فاز بها في ربع نهائي دوري الأبطال مع ريال مدريد ضد فريقه الحالي يوفنتوس موسم  2017-2018: "الوصول إلى 700 هدف جعلني فخوراً، إنه إنجاز مثير للإعجاب قلة من اللاعبين بإمكانهم بلوغه، وإذا كان لا بد لي من اختيار هدف مفضل، فسوف اختار الهدف ضد يوفنتوس لأنه هدف لطالما حاولت تسجيله لسنوات عِدة".