روما يعلن عن شراكته الرائعة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث
أعلن نادي روما في موقعه الرسمي على الإنترنت عن توقيعه على اتفاق يضمن شراكة رائعة بينه وبين اللجنة العليا للمشاريع والإرث.
وجاء في الموقع الرسمي لنادي روما عبر الإنترنت: "يعلن نادي روما عن دخوله في شراكة استراتيجية دولية مع برنامج (الجيل المبهر) بهدف تزويد الأفراد الذين يعانون من أعلى مستويات الفقر بالمهارات الحياتية اللازمة، مستفيداً من شعبية لعبة كرة القدم".
وأضاف روما: "منذ تأسيسه خلال تقديم ملف قطر لاستضافة كأس العالم FIFA 2022، يواصل برنامج "الجيل المبهر" التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث الاستفادة من التأثير الكبير للرياضة لتغيير حياة الفقراء والمحتاجين نحو الأفضل وتنمية المجتمعات المختلفة، وحتى الآن وصل عدد المستفيدين من هذا البرنامج في الشرق الأوسط وآسيا إلى 500 ألف شخص".
وسيدخل روما مع برنامج "الجيل المبهر" في شراكة تمتد لأربع سنوات، إذ سيتم التعاون بين الجانبين في مجالات التعليم ووسائل الإعلام الرقمية والمسئولية الاجتماعية، كما تتضمن الشراكة عملاً مشتركاً بين الكيانين على بعض البرامج والمشاريع الخاصة التي سيتم تأسيسها في روما وقطر وبعض المدن الأخرى في آسيا والشرق الأوسط، إضافةً للعمل المشترك عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الرقمية للترويج لمبادراتهما الكروية التنموية.
وستكفل الشراكة أيضاً تسليط الضوء على بعض القضايا الاجتماعية كالمساواة بين الجنسين وتبادل الخبرات بين روما والدوحة وإتاحة المزيد من الفرص من خلال "معهد جسور" ومنظمة "B4Development".
وقال نائب رئيس روما ماورو بالديسوني: "نحن سعداء بهذه الشراكة مع "الجيل المبهر" واللجنة العليا للمشاريع والإرث، نحن معجبون كثيراً بالعمل الذي يقوم به القائمون على البرنامج حول العالم، من خلال هذه الشراكة، وبالاستفادة من دعم روما الكامل، يمكننا أن نستخدم الرياضة في فعل الخير ومساعدة الفقراء في إيطاليا وقطر ونيبال وباكستان والأردن ولبنان والفلبين والهند والعديد من البلدان الأخرى على مدار السنوات الأربع القادمة".
حضر الإعلان عن الشراكة أيضا كلا من السيد مشتاق الوائلي، المدير التنفيذي لبرنامج "الجيل المبهر"، والسيد ناصر الخوري، مدير البرنامج، واللذين عبرا عن سعادتهما بتوسع البرنامج في روما، بحسب ما جاء في الموقع الإلكتروني للنادي الإيطالي، إذ قال الوائلي: "نحن سعداء للغاية بالتعاون مع روما في الوصول ببرنامج كرة القدم التنموي للأطفال في إيطاليا والشباب في كل أنحاء العالم، لدينا إيمان مشترك بالاستفادة من التأثير الكبير لكرة القدم على الشعوب لبناء المجتمعات وتغيير حياة الفقراء إلى نحو الأفضل، ونتطلع بشدة للعمل مع روما من خلال هذه الشراكة المهمة".
بدوره، قال السيد ناصر الخوري: " نحن نولي هذه الشراكة أهمية كبرى في إطار استعداداتنا لتنظيم كأس العالم 2022، وأؤمن أننا يمكننا الاستفادة من شعبية كرة القدم في تسليط الضوء على بعض القضايا والقيم الحياتية المهمة مثل المساواة بين الجنسين والتسامح واحترام الغير، مما يساهم في خلق جيل سوي جديد".