رباعي أوزباكستان يستهدف إنهاء الإحباط القاري
تستهدف الفرق الأوزبكية أن تنهي عهداً من المشاركات الفاشلة في مسابقة دوري أبطال آسيا، فمنذ انطلاق البطولة لم تنعم فرق أوزباكستان بالذهب بل كانت مشاركاتها متواضعة باستثناء بعض الأعوام التي شهدت بلوغ البعض أدواراً متقدمة.
وتشارك أوزباكستان في نسخة هذا العام بأربعة فرق هي لوكوموتيف طشقند في المجموعة الأولى إلى جانب النصر الإماراتي وسيباهان أصفهان الإيراني واتحاد جدة السعودي، وبونيدكور في المجموعة الثانية إلى جانب ذوب آهان أصفهان الإيراني والنصر السعودي ولخويا القطري، وباختاكور في المجموعة الثالثة إلى جانب تراكتور سازي تبريز الإيراني والهلال السعودي والجزيرة الإماراتي، وناساف كارشي في المجموعة الرابعة إلى جانب الأهلي السعودي والعين الإماراتي والجيش القطري.
آمال كبيرة معلّقة على باختاكور
يعتبر باختاكور أحد أكبر الأندية في أوزباكستان، فهو أحد أعرق أندية البلاد وأكثرها تتويجاً بلقب الدوري (11 لقباً) والأكثر مشاركة في مسابقة دوري أبطال آسيا، إذ سجل حضوره في المسابقة القارية 12 مناسبة بدأها موسم 2002-2003 حين بلغ الدور نصف النهائي وخرج أمام تيرو ساسانا التايلندي بخسارته 2-3 في مجموع المباراتين.
وأعاد زعيم الكرة الأوزبكية الكرة مرة أخرى في عام 2004 لكنه خسر 2-صفر في مجموع المباراتين أمام سيونغنام الكوري الجنوبي، ومنذ ذلك الانجاز اكتفى كبير أوزباكستان بدور المجموعات إلى حدود عام 2010 حين بلغ الدور ثمن النهائي وخسره أمام الغرافة القطري بهدف نظيف، ليعود بعدها إلى التوقف عند عقبة دور المجموعات، لكنه يطمح إلى إنهاء هذه السنوات العجاف.
ناساف يتسلّح بلقب قاري ثمين
لا يعتبر ناساف كارشي من كبار القوم في أوزباكستان، لكنه فرض نفسه كنادٍ تاريخي في هذا البلد الذي يشهد طفرة نوعية في لعبة كرة القدم، فبالرغم من ظهوره المتواضع جداً في المسابقات القارية، إلا أن ناساف كتب اسمه بأحرف من ذهب في سجلات القارة العظيمة، ففي عام 2011 تمكّن الفريق الذي تأسس عام 1986 من الحصول على لقب كأس الاتحاد الآسيوي بفوزه على الكويت الكويتي في المباراة النهائية.
أمام في مسابقة دوري أبطال آسيا فلم لم ينجح في تخطي دور المجموعات خلال مشاركاته الثلاث في دوري أبطال آسيا، لكنه يطمح إلى إنهاء هذا الاحباط الذي رافقه خلال المشاركات السابقة مستمداً ثقته من لقبه القاري الوحيد الذي أدخل أوزباكستان في خانة الدول الآسيوية المتوّجة بلقب قاري على صعيد الأندية.
بونيودكور وحلم النهائي
رغم حداثة عهده بكرة القدم، إذ أنه تأسس حديثاً في عام 2006، إلا أن بونيودكور استطاع أن يقتلع لنفسه مكانة بين كبار القوم في أوزباكستان، فقد توّج بالدوري الأوزبكي 5 مرات آخرها عام 2013 وفاز بلقب الكأس 4 مرات وكأس السوبر الأوزبكية مرة واحدة عام 2014.
أما على الصعيد القاري فقد شارك بونيودكور في مسابقة دوري أبطال آسيا 8 مرات استهلها عام 2008 ببلوغه نصف النهائي الذي خسره أمام أديلاييد يونايتد الأسترالي 1-3، ومنذ ذلك التاريخ لم يغب عن المسابقة القارية الأولى في آسيا فبلغ ربع النهائي عام 2009 ونصف النهائي 2012 ولم يغادر المسابقة من دور المجموعات خلال مشاركاته الثمانية الماضية التي قد تمنحه الخبرة الكافية ليكون رقماً صعباً في نسخة هذا العام.
لوكوموتيف والبحث عن هويّة قارية
يعتبر لوكوموتيف طشقند أقل الفرق الأوزبكية حظوظاً في التقدم في مسابقة دوري أبطال آسيا بالنظر إلى سجله المتواضع بالبطولة، فهو لم يخض إلا 8 مباريات فقط في هذه الماسبقة التي تتطلب خبرة كبيرة وإمكانات بشرية مذهلة.
إضافة إلى خبرته المتواضعة في المسابقة، لم يكن لوكوموتيف محظوظاً بوقوعه في مجموعة صعبة تضم سيبهان أصفهان الإيراني والنصر الإماراتي واتحاد جدة السعودي وثلاثتهم يملكون خبرات طويلة في المسابقة قد تجعل مهمة الفريق الأوزبكي مستحيلة لتخطي عقبة دور المجموعات.