رانس يعمّق جراح مرسيليا وسان جيرمان يتألّق
عمق رانس جراح ضيفه مرسيليا بالفوز عليه 1-صفر الأحد في المرحلة الثانية من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وكان مرسيليا الذي حل رابعا الموسم الماضي، استهل موسمه بالخسارة أمام كان بالنتيجة ذاتها ما دفع مدربه الأرجنتيني مارسيلو بييلسا إلى التقدم باستقالة مفاجئة عللها بمحاولة الإدارة تغيير بعض بنود العقد بينهما.
ولم يكن البديل الموقت فرانك باسي مساعد المدرب ولاعب الفريق السابق موفقا أيضا في مباراته الأولى إذ سقط النادي المتوسطي أمام رانس بعد مباراة عجز فيها عن تهديد مرمى مضيفه الذي افتتح التسجيل منذ الدقيقة 14 عبر المالي تراوريه ثم حافظ على تقدمه حتى النهاية وقد ساعده في ذلك اضطرار ضيفه إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد التوغولي أليكسيس روماو في ربع الساعة الأخير.
وبهذا الفوز، أعلن رانس، الحالم باستعادة أمجاده الغابرة والفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 1962 والسابعة في مشواره الذي وصل خلاله إلى نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة مرتين عامي 1956 و1959، عن نفسه بقوة في بداية الموسم إذ سبق له أن فاز في المرحلة الافتتاحية على كبير آخر بشخص بوردو خارج قواعده (2-1).
ورفع رانس رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف أمام كان وخلف باريس سان جيرمان حامل اللقب الذي تصدر بعدما حسم مباراته مع ضيفه غازيليك أجاكسيو الوافد الجديد إلى دوري الأضواء في الشوط الأول 2-صفر.
وافتتح سان جيرمان الذي يفتقد نجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بسبب الإصابة، التسجيل منذ الدقيقة 11 بتسديدة صاروخية من بلاز ماتويدي الذي وضع الكرة من زاوية صعبة في سقف الشباك، ثم أضاف القائد البرازيلي تياغو سيلفا الهدف الثاني في الدقيقة 21 من ركة رأسية صاروخية إثر ركلة ركنية من الجهة اليمنى نفذها الإيطالي-البرازيلي تياغو موتا.
وكان باستيا أيضا أمام فرصة اللحاق بالصدارة لكنه أهدرها بعدما تقدم على مضيفه لوريان حتى الوقت بدل الضائع بهدف سجله التوغولي فلويد آييتيه منذ الدقيقة 4، لكن شباكه اهتزت في الوقت القاتل من ركلة جزاء نفذها الكاميروني بنجامين موكاندجو الذي منح فريقه نقطته الثانية بعد تلك التي نالها من المرحلة الافتتاحية إثر تعادله مع مضيفه القوي ليون صفر-صفر.