وتبدو المهمة أقل صعوبة أمام الريان المتصدر ولخويا حامل اللقب بلقائهما مع الأهلي ومسيمير، فيما تشهد الجولة مواجهات أخري ساخنة تجمع السيلية مع العربي، وأم صلال مع الخريطيات، وقطر مع الوكرة، والخور مع الغرافة.

الريان – الأهلي

رغم أن الاهلي يعد العقدة الدائمة للريان المتصدر برصيد 33 نقطة، إلا أن الوضع المتدهور للعميد المتراجع إلى المركز التاسع ، ربما يجعل مهمة الرهيب أسهل نسبياً لاستعادة الانتصارات وتعويض خسارته الأولى الجولة الماضية، وقد يخرج الريان بأكثر من استعادة الانتصارات، بالاستفادة من صدام الجيش والسد خاصة إذا خرجا بالتعادل.

ولن تكون مهمة الريان سهلة بسبب الخسارة الاولى وبسبب غياب لاعب الارتكاز الباراغوياني كاسيريس للإصابة، أما الأهلي فقد تكون المباراة الفرصة الأخيرة امام مدربه الكرواتي زلاتكو خاصة بعد الخسارة الاخيرة أمام لخويا.

الجيش – السد

ولن يرض الجيش الثالث برصيد 23 نقطة والسد الوصيف برصيد 24 نقطة بالتعادل ليس فقط لعدم ترك الفرصة للريان للانفراد بالصدارة، ولكن لحاجة كل منهما إلى الانتصار، حيث يتنافس الفريقان بشدة على الوصافة وعلى مطاردة الريان.

وتبدو الفرصة قائمة أمام السد لمواصلة الانتصارات خاصة وأن الجيش يعاني من نقص كبير في صفوفه خاصة في الدفاع بإصابة وسام رزق والبرازيلي لوكاس منديز وعبد الرحمن أبكر، إلى جانب إيقاف الظهير الأيسر ياسر أبو بكر للإيقاف، بينما صفوف السد مكتملة بقيادة الإسباني تشافى وخلفان إبراهيم والبرازيلي موريكي هداف الفريق والذي عاد للتهديف أمام الريان.

وتنتظر العربي مهمة صعبة أمام السيلية الذي يشكل عقدة بالنسبة له.

ويأمل الفريقان استمرار انتصاراتهما، حيث يسعى العربي لتثبيت أقدامه في المربع، والسيلية لتحقيق فوز رابع على التوالي للمرة الأولى ومواصلة رحلة الوصول إلى المربع.

وبعد أن تخلص من لعنة التعادلات يخطط أم صلال السادس برصيد 21 نقطة لتحقيق الفوز الثاني على التوالي والثأر في نفس الوقت من خسارته الموسم الماضي مرتين أمام الخريطيات الحادي عشر برصيد 11 نقطة.

ويلتقي في باقي المباريات مسيمير مع لخويا و قطر مع الوكرة والخور مع الغرافة.