دوري أبطال أوروبا: فريق الأسبوع الثاني
أفرزت الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا عن بروز عدد كبير من اللاعبين كانت لمستوياتهم اليد الطولى بتحقيق فرقهم نتائج ايجابية.
فيما يلي نخبة من برز في هذه المرحلة علماً أن أسماء أخرى تستحق الظهور بين هذه الكوكبة إلى أن حكم اختيار أحد عشر لاعباً جعل انتقاءها أمراً مؤجّل حتى إشعار آخر.
حارس المرمى
جو هارت (مانشستر سيتي الإنكليزي)
يكفي القول إن حارس مانشستر سيتي صد ركلة جزاء للمضيف مونشنغلادباخ سددها رافاييل ما مهد لفوز فريقه خارج الديار 2-1، ناهيك عن عدد تصديات كبير لفرص خطيرة للفريق الألماني أعادت الروح لسيتي بعد هزيمة الجولة الأولى.
المدافعون
سيرج أورييه (باريس سان جيرمان الفرنسي)
قدم ظهير باريس سان جيرمان الإيفواري مباراة مميزة خارج الديار امام شاختار دونيتسك الاوكراني فسجل أولى إصابات فريقه الثلاث في الدقيقة 7 إضافة إلى تأديته لمهامه الدفاعية على نحو مميز تكللت إحصائيا بـ7 انزلاقات و6 التحامات هوائية كسبها، إلى بلوغ دقة تمريراته 83% (30 من36).
تياغو سيلفا (باريس سان جيرمان الفرنسي)
على عادته قاد المدافع الصلب ابلرازيلي الخط الخلفي باقتدار وكانت له اليد الطولى بحماية مرمى كيفن تراب، فكسب الهوائيات في خمس اشتراكات وبلغت دقة تمريراته 83 % وأبعد 10 كرات خطرة وهو الرقم الأعلى بين زملائه المدافعين إلى استخلاصه 6 كرات.
مايكون (بورتو البرتغالي)
كان المدافع البرازيلي الأميز بين رفاقه في مباراة بورتو امام تشلسي، وكانت لمساهماته أهمية في فوز فريقه 2-1، وقد استطاع احصائيا ابعاد 8 كرات وقطع 3 كرات والتصدي لتسديدة على مرمى فريقه إلى نشاط هجومي تمثل بتسديدتين فكان مساهما بارزا بترويض رجال مورينيو.
فيليب ملادينوفيتش (باتي بوريسوف البيلاروسي)
أبدع الصربي الشاب أمام روما ولعل فوز فريقه باتي بوريسوف ينسب له بشكل كبير، إذ يكفي أنه سجل هدفين من الثلاثة من محاولتين، كما كانت لتمريراته الأثر المباشر بصناعة فرص خطيرة في ثلاث محاولات إلى تألقه الدفاعي المتمثل بعناصر متعددة أبرزها تعطيله مفعول خمس هجمات لروما.
لاعبو الوسط
تياغو الكانتارا (بايرن ميونيخ الألماني)
لا يمكن إغفال دور لاعب الوسط الإسباني بانتصارات فريقه، وأمام دينامو زغرب تألق على عادته فصنع ثلاثة أهداف، وبلغت دقة تمريراته 89% (93 من 104) وسدد ثلاث مرات على مرمى الفريق الكرواتي، ولمس الكرة 122 مرة وهو الثاني في فريقه كما كانت لـ6 من تمريراته الأثر في صناعة فرص خطيرة لبايرن.
خوان ماتا (مانشستر يونايتد الإنكليزي)
أعاد الإسباني الروح لمانشستر يونايتد بتحويله التأخر أمام فولفوسبورغ إلى فوز، عبر ركلة جزاء أولا ترجمها بنفسه وثانياً بتمريرة حاسمة لسمولينغ منحت فريقه الفوز.
سفيان فيغولي (فالنسيا الإسباني)
منح النجم الجزائري فريقه فالنسيا الفوز خارج الديار أمام ليون الفرنسي بتسجيله إصابة الفوز في الدقيقة 42، بالإضافة إلى ادائه المميز عموماً المتمثل على سبيل المثال بـ 81% نسبة تمريرات ناجحة.
المهاجمون
هالك (زينيت سان بطرسبورغ)
واصل البرازيلي أداءه العالي جداً وكما كان له الفضل بفوز زينيت في الجولة الأولى، عاد هالك وتألق صناعته هدفي فريقه أمام جنت مانحاً الفريق الروسي سادس نقاطه في دوري الأبطال.
كريستيانو رونالدو (ريال مدريد الإسباني)
عزف البرتغالي لحن التهديف مجدداً وكان مالمو السويدي آخر ضحاياه حين هز شباكه مرتين مانحاً ريال فوزاً نظيفاً ومسجلاً هدف الـ501 في مسيرته.
روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونيخ الألماني)
تابع البولندي روبرت ليفاندوفسكي التغريد خارج المألوف وكان الضيف دينامو زغرب آخر ضحاياه حين دك شباكه بثلاثية أضافه لمجازر الأهداف التي يحققها مؤخراً على نحو غير عادي.